خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
فادي زواد السمردلي*
ناشط اجتماعي وعضو الاتحاد الدولي للصحافيين والاعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين.
يُعتبر افتتاح مركز أبحاث الأفكار الدبلوماسية باسم الرئيس الصيني شي جين بينغ، في بكين، من قِبل وزارة الخارجية الصينية، تطبيقاً ضرورياً للرغبة بتنسيق الموارد البحثية الوطنية؛ ودراسة فكر شي جين بينغ بشأن الدبلوماسية وشرحها وعرضها؛ ويأتي في مرحلة مهمة في تاريخ الصين والبشرية جمعاء، من أجل نشر هذه الأفكار ولإيصالها في صورتها الحقيقة للبشرية، في زمن التكالب الإعلامي من جانب الغرب، لتشويه صورة الحزب الشيوعي الصيني ونظرية الاشتراكية بخصائص صينية، التي أرسى قواعدها الرئيس شي جين بينغ في العصر الحديث.
هذه النظرية التي جعلت من الصين قوة عالمية متسارعة في تناميها، يأبه لكلمتها وموقعها الجيوسياسي والفكري والصناعي العالم كله، وهي تواصل قيادة الصين لتعزيز مكانتها في العالم، ومكانة العالم في الصين، وليس لِما يُسمّى مقولة “قيادة العالم”، لأن الصين ترفض تماماً الفكرة السوداء للأمبريالية والرجعية العالمية وأرباب الاحتكارات الدولية بِ “قيادة العالم”.. هذه فكرة استعمارية الحرف والقواعد والأهداف، ومَن يتحدث عن هذه الفكرة “للقيادة”، هو لا يعرف الصين بتاتاً، وهو منساق وراء الغرب التوسعي ويلاحق إعلامه الذي يسيطر على دماغه وسلوكه وثقافته غير السوية.
شخصية الرفيق “شي”، والنسق الفكري له، يًبيّن للعالم الطريق الصحيح، لكنه لا تقوده أبداً، ولا ينظر ولا يفكر بقيادته إطلاقاً، لكنه يضع أمامه الطريق الصواب والمستقيم ليختار بينه وبين التراجع والموت. هذا الفكر جاذب عالمياً، من خلال الممارسة الدبلوماسية الرفيعة المستوى، وذات الإهداف الإنسانية في إطار فكرة “الكسب للجميع” مادياً ومعنوياً.
شخصية “شي” الفذة تعتمد على الخبرات المتراكمة لتنفيذ كافة السياسات النافعة والمتقدمة، والتي تصب في صالح العالم، منها على سبيل المثال لا الحصر “سياسة الاصلاح والانفتاح”.
شخصية “شي” الفذة اعتمدت على العمل الجاد الذي يقوم به الشعب الصيني، وفي ذات الوقت توجيهه للوصول الى دولة إشتراكية حديثة عظيمة لتحقيق النهضة الصينية، وتطويرها، والاستمرار في إثرائها من خلال التنمية والسلام والتعاون العالمي، وبناء علاقات دولية جديدة، تتميز بالاحترام المتبادل والعدالة و “الفوز المشترك “.
هذا الفكر للرفيق “شي”، يَعتبر أن الاصلاح والانفتاح يمثلان ثورة كبيرة في تاريخ الشعوب والامم، لذا هو في حاجة لدراسة تحليلية علمية معمقة.
في الختام. هناك العديد من الجوانب البحثية التي يحتاجها العالم من أجل التقدم والتطور من خلال الاستفادة من التجربة الصينية. لذا، علينا البحث ودراسة كل ما يتعلق بهذه التجربة من ناحية الحكم والإدارة والاصلاح والانفتاح، ومكافحة الفساد والتنمية التي أدّت إلى نمو مطرد للاقتصاد الصيني، بالإضافة إلى الفكر المُبدع ل “مبادرة الحزام والطريق”، وإبراز وتحليل التنمية السلمية.
نحن والجميع اليوم قبل يوم غد، في حاجة ماسة لقراءة فكر الرفيق الرئيس شي جين بينغ، لشق طريق آمن لمستقبل آمن لنا وللبشرية جمعاء.
…
فكر نير للرفيق شي جين بينغ استطاع من خلاله تعزيز مكانة الصين وتطورها من خلال الإشتراكية ذات الخصائص الصينية ومبادرة الحزام والطريق ومن خلال تحسين معيشة الفرد والقضاء على الفقر والكثير من الإنجازات الفكرية التي مثلة تحولا كبيرا للصين .