شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
CGTN العربية/
قال سياسيون ومسؤولون أجانب قبيل الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، إن معجزة التنمية في الصين لا تنفصل عن القيادة القوية ومسار التنمية للحزب الشيوعي الصيني.
وفي حديثه في مقابلة خاصة مع مجموعة الصين للإعلام، أشار الأمين العام للحزب الشيوعي البيروفي لويس فيلانويفا إلى أنه على الرغم من الصورة الخاطئة التي تصدرها تقارير وسائل الإعلام الغربية للصين، فإن الشعب الصيني يتمتع في الواقع بفوائد التطورات الاجتماعية والاقتصادية التي أحدثها الحزب الشيوعي الصيني.
وأضاف: “قبل الذهاب إلى الصين، كانت صورة الصين في ذهني مصدرها التقارير المشوهة لوسائل الإعلام الغربية. واعتقدت أن المدن المتقدمة في الصين هي شانغهاي وبكين. وبعد وصولنا إلى أورومتشي، فوجئنا كثيرا، لأنه بالمقارنة مع مدن أمريكا اللاتينية، فإن أورومتشي ليست مدينة فقيرة على الإطلاق، لكنها مدينة متطورة ذات بنية تحتية جيدة. ووصلنا إلى هناك في فصل الشتاء، وكان الطقس شديد البرودة، وكانت الثلوج لا تزال تتساقط، ومع ذلك، كانت معيشة المواطنين لاتزال مريحة للغاية. وكان لدى المدينة ما يكفي من الكهرباء والتدفئة ووسائل النقل الميسرة وما إلى ذلك. وفي الواقع، فإن التقارير الإخبارية التي نراها من بعض وسائل الإعلام الغربية كلها كاذبة، وما رأيناه في الصين كان مشهد آخر. فقد ارتفع مستوى معيشة الشعب الصيني بشكل كبير، إنهم يعيشون حياة مريحة. وأعتقد أن هذا أحد أبرز الإنجازات للاشتراكية ذات الخصائص الصينية، أي أن الشعب الصيني يتمتع بثمار التنمية”.
وردد شونسوكي ناكاجيما، مسؤول في المركز الياباني الصيني للعلوم والتكنولوجيا والثقافة، رأي فيلانويفا، قائلا إنه أعجب بالوتيرة السريعة للتنمية التكنولوجية في الصين.
وأضاف: “يتمسك الحزب الشيوعي الصيني بمفاهيم الإنصاف والعدالة، وبذل قصارى جهده للتفكير والتصرف من أجل مستقبل البلاد. وقد ترك ذلك انطباعا عميقا في ذهني. وبعد دخول القرن الـ21، تطورت الصين بسرعة مذهلة. وأستطيع أن أشعر بثروة الصين من جميع الجوانب، مثل مناظر مدنها وروح أبناء شعبها. وحافظت الصين اليوم أيضا على تطور سريع في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأعتقد أن الحزب الشيوعي الصيني أظهر أداء جيدا في الابتكار الذاتي، وتلخيص الخبرات والدروس المستفادة من تنميتها. وأعتقد أنه القوة الوحيدة التي يمكنها قيادة الصين إلى الازدهار”.
وأشار أندريه سزيجنا، نائب رئيس تحالف اليسار الديمقراطي البولندي، إلى أن الحكم الفعال والخبرات الاقتصادية للصين مهمان للدول الأخرى أيضا.
وأضاف: “إن أهم شيء هو أن تكون قريبا من إحتياجات أبناء الشعب. وأعتقد أن هذا هو الدرس المستفاد من التجربة الصينية بشأن كيفية تحقيق التوزيع المتساوي والعادل بين المواطنين. ويمكن للسياسات الاجتماعية للحزب الشيوعي الصيني أن تكون مرجعا لأوروبا وبولندا. ونرى أن ما يمكن أن نقدمه لبولندا هو خبرات الصين في التنمية الاقتصادية وفي مكافحة الفقر. وإنها فكرة عظيمة، لأنها تقوم على أساس السلام والتعاون”.