خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
*الكاتب معتمد لدى شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية، ومستشار رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، وأمين الشعبة المركزية للحزب الاتّحادي لتنمية جُزر القَمر في جزيرة القَمر الكُبرى – نجَازِيجا “UPDC”.
علاقات الصداقة الصينية – العربية صارت أوسع جغرافياً وأعمق معنى، وها هي قد توسّعت على الأرض وجماهيرياً بتأسيس (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر) التي تحتفل ونحن معها في الفاتح من أكتوبر الحالي وعلى امتداده، بشمعتها السنوية الأولى، ذلك أنها تشكّل عملاً خلاّقاً ضخماً لا مثيل له على سطح الكرة الأرضية، ولا في عالمنا العربي.
شبكتنا النبيلة (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) في الجزائر، شابة نشطة ومذهلة في قضايا كثيرة، لعل أولها هو مثابرتها المبدئية على العمل الجاد والواسع غير المسبوق، بالرغم من ضيق ذات اليد. فلا أحد في الصين يدفع للشبكة أي فلس مقابل نشاطها ولا مقابل نشرها اليومي للأخبار الصينية التي تتلقاها، كما تدفع للبعض الآخر من المواقع الشبكية والصحفيين، لذلك هي مستقلة وموضوعية.
برأيي، شبكتنا الإخبارية هي ببساطة ممتازة ومِثال يُحتذى للإعلاميين وأصحاب القلم في كل مكان، فهي تتمسك بانتمائها العربي والصداقة والتحالف مع الصين وكل الدول والشعوب الصديقة والحليفة، وهو مايذكرني بأول المناضلين في العالم الذين جعلوا من المبدأ مهمة يومية، وكثيرون منهم استشهدوا في سبيله دفاعاً عن العقيدة التي يحملها اليوم على أكفهم عشرات ملايين البشر الذين يناضلون من أجل كلمة حرة لصالح سواد الناس المعدمين والفقراء والمقموعين، وهي موقع موضوعي، ووجودها حقيقة باقية رضي من رضي ورفض من رفض، لكونها عَلماً يُعلِي الحق في مواجهة الباطل، ولذلك يجب نشر راية “الشبكة” لتلف الجميع بدفئها وحنانها، ولتعظّم فيهم الأمل والعمل في مستقبل وضّاء لهم ولدولهم والبشرية جمعاء، ضمن مجتمع المصير الواحد الذي يرتضي لنفسه ما يرتضيه لكل الآخرين.
(شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) اختارت إسمها هذا عنواناً لمستقبل يحترم كيان الإنسان، سيدنو بلا شك لتتلقفه البشرية جمعاء، فتكون في وحدة حال، ومتلاقية على كل التطلعات وفي كل المصالح التي يجب أن تكون متساوية لدى الجميع وللجميع. وهنا بالذات، نجد كيف أن “الشبكة” تفتح صفحاتها بسرور للثقافتين والحضارتين والإعلامِين العربي والصيني، والعربي والعالمي، ماسيؤدي بالتأكيد إلى مزيدٍ من التطور والتقدم لمستقبلنا الجمعي القادم، ولواقعنا الحاضر في كل الشؤون.
وليس أخيراً، أتقدم بالتهنئة والتبريك القلبي للأخ الأستاذ العبقري والصحفي المُثابر والكاتب الكبير رئيس التحرير المسؤول ومدير عام الشبكة – عبد القادر خليل، وللأخ الأكاديمي مروان سوداح، المشرف العام على (الشبكة)، مُعجباً بجهودهما اليومية العظيمة، حيث لا ينام رئيس التحرير المسؤول، ولا يرتاح، و “يكدح أعلامياً” في سبيل إنجاز الأعمال الإعلامية على صدر (الشبكة) ليقرأها العالم العربي وأصحاب الضاد في كل بلد ومكان، كما يُبيّن (العداد) الذي يؤكد أن الشبكة مقروءة في غالبية بلدان العالم معلومات أخرى عن الداخلية للشبكة، وهم من صفوة المجتمعات والإعلاميين والبحاثة وأصحاب الاهتمام.
بينما الأخ سوداح يقرأ ويُحرر ويقود الكتّاب والإعلاميين والصحفيين لمزيد من الانجازات الكبيرة على (الشبكة) وفي (الاتحاد الدولي)، بغض النظر عن متطلبات حياة أسرته وأعتلاله الصحي، متمنين له علاجاً شافياً والتمتع بصحة جيدة جداً.
ومن وطني جُزر القمر الغنّاء، أرسل إلى جميع رفاقي الإتحاديين وهيئة تحرير (الشبكة) وإدارتها، تهاني القلبية، وأقول كل عام وجميعنا بخير وسلام ونجاح في كل المجالات، وننتظر نجاحات متجددة تبُهر القراء العرب وقرّاء العربية والصين وأذربيجان وروسيا والدول الصديقة جمعاء.
تحية لكم ولجزر القمر استاذ ابراهيم .