شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
*تعريف بالكاتب: كاتب وصحفي وعضو في الإتحاد الدولي للصحفيين والإتحاد العام للصحفيين العرب؛ ومُعتمد للكتابة في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر؛ وعضو فاعل في الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين؛ ورئيس تحرير وكالة السندباد الإخبارية؛ وعضو في نقابة الصحفيين العراقيين.
منذ عام من التواصل اليومي الفاعل مع (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، لاحظت بأنها تنشر كل الأجناس الصحفية والكتابية كالمقال والخبر والبحث والتحقيق وغيرها، وذلك برصانة ومهنية عالية، وتتميز بمنهج يهدف إلى أيصال الكلمة الموضوعية والواقعية إلى كل الأعضاء الإتحاديين والجمهور المتابع بالعربية، وأحيانا باللغة الإنجليزية، ذلك أنها شقت لنفسها طريقاً واضحاً لا لُبس فيه، يشتمل على كل الأفكار التي تؤصّل الثقة في عقل ومشاعر القارئ الذي يلمس من خلالها وجود سياسة واضحة المَعالم والجَوهر والأهداف، وتطابق في الرؤى، وهو المحور الذي يلتقي عليه جميع مَن ينشر فيها، إضافة إلى أنها تقارِب وتجمع محبين السلام والآمان لأنفسهم والبشرية. (شبكة الحرير الإخبارية) ترسّخ بفكرها وسياستها العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وتنشر ثقافة التسامح، وتنبذ الأفكار المتطرفة، وتعمل على تقارب الحضارات والثقافات بين الأمم.
ومن أهم ماعَملَتْ عليه (الشبكة)، هو نشر يوميات جمهورية الصين الشعبية العظيمة، وأولها هي تلكم الأخبار والمواد الهادفة لترسيخ سلام وآمان الشعوب، وتعميق أواصر المحبة والتلاقح الحضاري اليومي بينها من خلال (شبكة طريق الحرير الإخبارية – الإعلامية)، ليربح الجميع منها وبها.
لقد ظهرت على الملأ، أمام العالم أجمع ببلدانه وشعوبه وإعلامِه، منجزات (الشبكة)، وها هي تطوف الآفاق، فما أنجزته خلال عام واحد يفوق التصوّر، ومساهماتها في طرح الأفكار الوازنة والهادفة ملاحظ يومياً ويتم تقديره عالياً من جانب الدول الآخرى غير الصين أيضاً، وإلى جانبها المنظمات السياسية والثقافية العربية والأجنبية.
لقد تحققت نجاحات عظيمة على أرض الواقع في (الشبكة) وبها وبروافعها الإعلامية والتنظيمية، وأقصد هنا بالدرجة الأولى (الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)، الذي نجح في نشر فكرة ربط الشعوب مع بعضها إعلامياً وثقافياً من خلال (طريق الحرير) الذي يجمع مصالح الجميع وبالتساوي في بوتقة واحدة، وهو ما يُعتبر إنجازاً كبيراً، بل ضخماً يحسب للشبكة، لأنها ساندت وجاهدت من أجل توضيح هذا المشروع التاريخي للجمهور العربي الذي يهتم اهتماماً واسعاً به، حتى في الإعلام العربي الآخر.
لقد بذرت (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) بذرة أثمرت في بناء حلقة التواصل بين العرب والشعب الصيني وما بين الشعوب الأخرى. وهنا، من الضروري أن نقّيم عالياً الجهود اليومية الضخمة للرفيق رئيس التحرير المسؤول والمدير العام للشبكة، الأخ عبد القادر خليل الذي يدفع التكاليف المالية لـِ(الشبكة) من جيبه الخاص، ولنشاطه المتواصل بالنشر والمتابعة وتحقيق الإنجازات، فهذه كلها لا تقدر بثمن، وماتوجيهات رئيس رئيس (الإتحاد الدولي)، الأخ الأكاديمي مروان سوداح المستمرة، ومتابعاته الموصولة، إلا مساهمة فاعلة في هذا الإنجاز الإعلامي الكبير، الذي غدا صرحاً أممياً لا بديل عنه إعلامياً وإنسانياً والذي يرتدي أهمية جيوسياسية بارزة.
ولهذا كله ولغيره من الأسباب الإستراتيجية الكثيرة، فقد عقدنا العزم في ((شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية))، و ((وكالة السندباد الإخبارية))، و ((وكالة المدائن الإخبارية)) وغيرها، على تعزيز تحالفنا الإستراتيجي مهنياً – وإعلامياً – وثقافياً وفي غيره من الحقول التي لا يتسع المقام لها هنا لاستعراضها كونها كبيرة، إذ اتفقنا للعمل من خلال مصفوفة وومعاهدات أخوية ورفاقية فاعلة، تتسم بعمل هادف وبجودة عالية لتحقيق مزيدٍ من النجاحات الكِبار، رغبةً بدفع مسيرتنا إلى الأمام بخطوات واسعة تلبي رغباتنا ورؤيتنا الجماعية في عالمٍ جديد، ومعلومات موضوعية، وحقائق تعلو يومياً ليغرف منها الجميع ما يشاؤون.
أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي كادر وكالة السندباد الإخبارية، نبارك لجميع الرفاق والأصدقاء بهذا الإنجاز الكبير، مرور عام على دخول (الشبكة) الباقية بقاء الكلمة الحرة، وولوجها إلى فضاء الإعلام الأممي الصادق والواعي والمهني، والصحافة الهادفة والواسعة بمفهومها المتكامل، ونخص هنا بالتهنئة والتقدير الرفيق عبد القادر خليل، والرئيس مروان سوداح المشرف العالم على (الشبكة) ورئيس (الإتحاد الدولي)، متمنين لهما وللجميع مسيرة مستمرة في تحقيق نجاحات متلاحقة على الطريق المستقيم – الصحيح، المهني والثقافي والأخلاقي سياسياً وفكرياً، وهو ما تتميز به (الشبكة) منذ ساعات تأسيسها الأولى.
شكرا جزيلا للاستاذ عامر العيداني لإبداعه هذه المقالة الراقية.. متمنين له كل خير وبركة وتفعيل التحالف الاعلامي الاستراتيجي الذي تم بناؤه عربياً بمبادرة من إدارة شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية..
توصيف يليق بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية