شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

CGTN العربية/

د تشن تشن، البالغ من العمر 23 عاما، والذي ترعرع في مقاطعة خنان، أصغر مسؤول في قرية ليوي شويفشوي ببلدة ييقانكي في مدينة أكسو بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غربي الصين.

عندما ذهب إلى قرية كاراموكي ببلدة ييقانكي كمساعد لمدير لجنة القرية في مطلع عام 2019، لم يعرف تشن الذي كبر في المدينة منذ صغره كيف يبدأ الأعمال في الريف. فتعلم تشن من مسؤولين القرية باستمرار لمعرفة بكيفية القيام بالعمل الأيديولوجي للقرويين وتعزيز تحسين بيئة الاقامة البشرية في الريف؛ بالإضافة إلى ذلك، استشار تشن من القرويين الماهرين لتعلم كيفية تحسين جودة الغابات والفواكه وفعاليتها ودفع زيادة دخلهم. بادر تشن إلى التقارب وتآخى مع أربع عائلات تفتقر إلى القوى العاملة وساعدهم على إثراء عائلاتهم.

بعد أن جاء تشن إلى قرية ليويشوي كمسؤول قرية في مطلع عام 2020، لم يواجه تشن البيئة الجديدة والمهام الجديدة فحسب، بل واجه تحديات الوقاية من الوباء ومكافحتها والتغلب على المشاكل المستعصية في أعمال التخليص من الفقر أيضا. في مواجهة الوباء، بادر تشن للتقدم لشغل منصب العريف المناوب في نقطة الحجر الصحي للوقاية من الوباء ومكافحته بمدخل القرية، وقال: “أنا شاب ومحارب قديم، لذلك يجب أن أتحمل المزيد من المسؤولية. “

تقع قرية ليويشوي على بعد 10 كيلومترات من مدينة أكسو، وكانت هناك سيارات دعم طوارئ مستمرة. بالإضافة إلى فحص المركبات المارة ونشر المعلومات حول الوقاية من الوباء من الصباح إلى المساء، حاول تشن أيضا بكل الوسائل لمساعدة القرويين على بيع المنتجات الزراعية المحلية.

تقارب تشن وتآخى مع 8 أسر خلال هذا العام. زار تشن كل أسرة لتحليل أسباب الفقر مع الأقارب، وناقش طرق زيادة الدخل واتصل بوظائف التوظيف، وساعدهم على زيادة دخل الفرد إلى أكثر من 7500 يوان ( أكثر من ألف دولار). بالإضافة إلى ذلك، تعاون تشن مع مدير لجنة القرية للتقدم بنشاط للحصول على أموال خاصة لبناء أكثر من 600 متر من الطرق الأسمنتية وتركيب 64 مصباحا للشوارع ؛ كما تعاون مع مدير شؤون الأمن العام للقيام بأعمال إنشاء أسر آمنة وتجار آمنين، مما أدى إلى إنشاء ما مجموعة 320 أسرة آمنة و 10 تجار آمنين.

في الوقت الراهن، يشعر تشن بالقلق دائما من أن عمله ليس جيدا بما فيه الكفاية، لذلك فهو يعمل بجد أكبر. وقال إن تعزيز وتوسيع نتائج التغلب على المشاكل المستعصية في أعمال التخليص من الفقر يجب أن يكون مرتبطا بشكل فعال بإنهاض الريف، ولا مجال للتراخي.