CGTN العربية/
جمهورية رواندا، أو كما يطلق عليها أرض الألف تل هي إحدى دول شرق أفريقيا. وفي ظل مكافحة العالم لفيروس كورونا الجديد، قررت سيدة صينية المشاركة في برنامج حماية اللاجئين في رواندا والاستفادة من خبرة الصين في مكافحة كوفيد – 19.
تخرجت تشو روى تشي من معهد التنمية الوطنية بجامعة بكين، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه وبدأت مشاورها في المشاركة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العام الماضي وسافرت إلى رواندا لمساعدة اللاجئين المحليين.
قالت تشو روى تشي، الموظفة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “قررتُ التوجه إلى رواندا بسبب توافق هذه المهمة مع دراساتي. في الوقت نفسه، أرغب في مساعدة الشعوب الإفريقية، خاصة في هذه الفترة. وكما نعلم، أن مكافحة الوباء ليست مهمة يمكن لأي شخص أو بلد إنجازها، ولكنها تتطلب تعاونا دوليا. أعتقد أنه في ظل سيطرة الصين على الوباء بشكل أساسي، برزت فرصة القدوم إلى أفريقيا ودعم شعب رواندا في مكافحة الوباء وهو ما يعكس الصداقة بين الصين وأفريقيا. سأعمل هنا حتي العام المقبل، آمل أن تتمكن رواندا وأفريقيا من السيطرة على الوباء.”
عندما تم استدعاؤها إلى رواندا، كانت تقضي عطلتها في الصين في وقت سابق من هذا العام. وعلى الرغم من خطورة الموقف وشدة التحديات، لم تتردد تشو واتخذت قرار العودة إلى رواندا ودعم اللاجئين ومحاربة الفيروس.
قالت تشو روى تشي، الموظفة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “تشمل أعمالنا جميع جوانب حياة اللاجئين، مثل توزيع الأقنعة والمواد الحيوية الأخرى وتعليم الأطفال. لقد جعل الوباء أعمالنا أكثر خطورة وصعوبة، لكن أعتقد أني أنجزت الكثير منها. حصلت على الكثير من الأصدقاء والخبرة العملية من حياتي في أفريقيا. عندما ترى شخصا يستفيد من خدمتك، تشعر بالسعادة. أعتقد أن قراري بالتوجه إلى رواندا كان صحيحا للغاية.”