شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
قبل خمسين عاما، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعادة جميع الحقوق المشروعة لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة، بعد تبني اقتراح الجزائر والدول النامية الأخرى بأغلبية ساحقة.
تربط بين الصين والجزائر صداقة تقليدية عميقة تعود إلى 63 عاما، وناضلتا جنبًا إلى جنب في فترة من الزمن، واليوم، يعملان سويّا من أجل الرخاء والتنمية المشتركة.
فكيف يمكن للبلدان النامية الموحدة بشكل وثيق أن تحمي حقوق ومصالح البلدان النامية، وأن تصون بشكل مشترك عدالة وإنصاف المجتمع الدولي؟
ومن أجل إثراء المناقشات حول العلاقات الصينية والدول النامية، وخاصة العلاقات الصينية ـ الجزائرية، ودور هذه الدول في الشؤون الدولية إلى غير ذلك من المواضيع الأخرى، أجرت شبكة غلوبال تايمز بالتعاون مع جمعية الدبلوماسية العامة الصينية مؤخراً، حوارًا في إطار برنامج “حوار السفراء “، جمع لي ليان خه السفير الصيني لدى الجزائر، وسفير الجزائر لدى الصين أحسن بو خالفة.
*صحيفة الشعب اليومية أونلاين.