*صحيفة الشعب اليومية أونلاين/
قال سفير الصين لدى سوريا فنغ بياو يوم الخميس إن تدابير مكافحة الإرهاب للحكومة الصينية قد أثبتت نجاحا في منطقة #شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، حيث لم تشهد المنطقة أي هجمات إرهابية خلال السنوات الثلاث الماضية.
جاءت تصريحات فنغ خلال ندوة عقدت في العاصمة السورية دمشق، قدمت السفارة الصينية خلالها فيلما وثائقيا عن الوضع في المنطقة الواقعة شمال غربي الصين، والهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين والأبرياء، بحضور رئيس لجنة الصداقة السورية – الصينية البرلمانية محمد حمشو وإعلاميين محليين وأجانب.
وأضاف السفير الصيني خلال الندوة أن “جهود مكافحة الإرهاب والتدابير التي اتخذتها السلطات المحلية في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي، بدعم من الحكومة المركزية في الصين، أدت لتحقيق الرخاء وتعزيز الوضع الأمني بشكل كبير في المنطقة”.
وأكد أن الحكومة الصينية ملتزمة بمكافحة الإرهاب وفقا للقانون والحفاظ على حقوق الإنسان في وقت واحد، وملتزمة أيضا بفصل الإرهاب عن أي دين.
في الوقت نفسه، انتقد السفير التقارير الغربية حول منطقة شينجيانغ، قائلا إنها تحمل “اتهامات باطلة وغير مبررة ولن تغير من حقيقة الإنجازات الهائلة التي تحققت على الأرض في شينجيانغ على صعيد حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب ونزع التطرف، والاستقرار الاجتماعي، والحياة السعيدة التي يعيشها الناس في شينجيانغ”.
وبينما لفت السفير الصيني إلى إمكانية أن يستفيد المجتمع الدولي من تجربة شينجيانغ، قال أيضا إن “مشهد الاستقرار والازدهار والتنمية في شينجيانغ لم يتحقق بسهولة، ويجب أن يفخر أبناء الشعب من كافة القوميات بقدرة الصين حكومة وشعبا على تطوير شينجيانغ بطريقة جيدة وعدم السماح للقوى الأجنبية بالتدخل فيها”.
ومن ناحيته، أيد رئيس لجنة الصداقة السورية – الصينية البرلمانية محمد حمشو التدابير المتخذة في #الصين للقضاء على الإرهاب وإنقاذ أرواح المدنيين، مؤكدا أنها تشكل نماذج يجب تبنيها في أماكن أخرى، ولا سيما في #سوريا.
وتناول في كلمته بالندوة دعم الحكومة الصينية المركزية وسياستها الحكيمة في شينجيانغ، رافضاً في الوقت ذاته تدخل “القوى الأجنبية الخارجية”.
وقال “نحن نؤمن أن أبناء الشعب في شينجيانغ من كافة القوميات يعززون مشهد الاستقرار والازدهار بدعم الحكومة المركزية المستمر، وهذا يؤدي إلى عدم السماح لتدخل القوى الخارجية في هذه المنطقة.”