اذاعة صوت رومانيا*
بوخارست – أصدر رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، مرسوم إعلان حالة الطوارئ، ابتداءً من هذا الأسبوع، في ظل ظروف خاصة للحماية والوقاية، بالتوافق مع توصيات المنظمات الدولية للصحة العامة.
وأوضح الرئيس أنه اتخذ هذا القرار حتى تتمكن السلطات من إدارة الوضع الناجم عن الفيروس التاجي الجديد بشكل أفضل.
وهكذا، ستكون الحكومة قادرة على تخصيص مزيد من الأموال للقطاع الصحي، والأدوية، والمعدات الطبية الضرورية، أما المقتنيات اللازمة، فستكون متوفرة خلال وقت قصير جدًا، وبإجراءات مبسطة. كما يمكن للحكومة أن تتأخذ إجراءات لدعم الفاعلين الإقتصاديين في المجالات المتضررة من جراء انتشار عدوى الفيروس التاجي الجديد. وبالمثل، سيُفرض الحظر الضروري لمكافحة هذا الوباء. أما في ما يخص العدالة، فتواصل ممارسة نشاطها في حالات الطوارئ الخاصة.
ووفقاً للسلطات، وصل عدد الذين شُخصت إصابتهم بعدوى الفيروس التاجي الجديد COVID-19 إلى 158 شخصاً في رومانيا، كما أُعلن أن 9 منهم قد تعافوا وغادروا المستشفيات. وفي الحجر الصحي المؤسسي، يوجد أكثر من 3000 شخص، بينما يخضع أكثر من 15500 شخص لعزلة في المنزل تحت الرقابة الطبية.
وحتى الآن، فُتح ستة وثلاثين ملفًا جنائيًا، بتهمة إحباط جهود مكافحة الأمراض.
وخلال الوقت، قررت السلطات أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض مرضية، من الذين يصلون إلى رومانيا قادمين من بلدان تأكدت فيها إصابة ما لا يقل عن 500 شخص بالفيروس التاجي الجديد، مثل: فرنسا و ألمانيا و إسبانيا و إيران و الصين، سيخضعون للعزلة في أماكن إقامتهم المعلن عنها عند دخولهم البلاد لمدة أربعة عشر يوما.
وسيطبق هذا الإجراء على جميع الذين يدخلون رومانيا جوا أو برا. ويوم السبت، بعد أن انتقلت رومانيا رسمياً إلى السيناريو الثالث الذي أعدته السلطات، بدأ تطبيق تدابير أخرى إضافية.
وهكذا، علاوة على الإجراءات المطبقة مسبقاً، يُضاف من بين أمور أخرى، تقييد جميع الأنشطة الثقافية والعلمية والفنية والدينية والرياضية والترفيهية في الأماكن المغلقة، بمشاركة أكثر من 50 شخصًا.
إضافة إلى ذلك، عُزل وقائياً، الموظفون الرئيسيون لضمان تشغيل محطة تشيرنافودا للطاقة النووية (جنوب- شرقي رومانيا). كما اعتمد البرلمانيون قرارًا بتعديل نظام عمل البرلمان، يسمح، في حالات استثنائية، بعقد الاجتماعات والتصويت عبر الوسائل الإلكترونية.
.