وقال بوغدانوف في مؤتمر صحفي ردا على سؤال لوكالة “تاس” : “بالطبع, نرحب برغبة شركائنا و الأشخاص ذوي التفكير المماثل في الإنضمام إلى عمل تنسيقات مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون وغيرها, حيث نعمل بنشاط”.
و أضاف : “لدينا علاقات ممتازة مع الجزائر ونحافظ على حوار يقوم على أساس من الثقة المتبادلة”, مؤكدا انه “يجري بحث هذه المسألة في إطار العمل الجماعي في بريكس”.
تعتبر بريكس اختصارا لكتلة الاسواق الناشئة التي تضم كلا من البرازيل و روسيا و الهند و الصين و جنوب افريقيا.
وجاءت تصريحات بوغدانوف, عقب ترحيب جمهورية الصين التي تترأس هذه السنة المجموعة, والتي اكدت على لسان وزير شؤون خارجيتها, وانغ يي, أنها ترحب برغبة الجزائر في الانضمام الى عائلة بريكس, مشيرة الى أن الجزائر “بلد ناشئ كبير” و “ممثل للاقتصادات الناشئة”.
وكان وانغ يي قد أكد في سبتمبر الفارط عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, على هامش الدورة ال77 للجمعية العامة للامم المتحدة, ان “الصين تدعم الجزائر في دورها في الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية وفي إنجاح القمة العربية, وترحب بانضمامها لعائلة بريكس”.
من جهته, أكد رئيس الجمهورية الجزائرية, السيد عبد المجيد تبون, في شهر يوليو الاخير, ان “مجموعة بريكس تهم الجزائر بالنظر لكونها قوة اقتصادية وسياسية”. كما اعتبر ان “الالتحاق بهذه المجموعة سيبعد الجزائر, رائدة مبدأ عدم الانحياز, عن تجاذب القطبين”.
وقد اشار السيد تبون في سبتمبر الفارط خلال افتتاح اشغال لقاء الحكومة بالولاة, الى ان الجزائر تسعى الى رفع الدخل القومي “بشكل يمكننا من الانضمام الى مجموعة بريكس”, مؤكدا : “نحن نعمل في هذا الاتجاه”.
يذكر أن رئيس الجمهورية كان قد شارك في يونيو الفارط عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, في جلسة الحوار رفيعة المستوى لمجموعة بريكس.