شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
تم رسميا افتتاح القرى التي ستقام فيها منافسات الألعاب الأولمبية الشتوية في كل من الحي الأولمبي ببكين وحي يانتشينغ ومدينة تشانغجياكو يوم 27 يناير. في نفس اليوم، أقام أكثر من 300 رياضي ومسؤول رياضي للوفود المشاركة من أكثر من 20 دولة ومنطقة في القرية الأولمبية ببكين. وخلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، سيستضيف هذا الحي ما يقرب من 1700 رياضي ومسؤول من 44 دولة ومنطقة.
ووفقًا للوفد الرياضي الصيني المشارك في هذه الألعاب، فإن العديد من الفرق الوطنية قد نفذت بصرامة كافة المتطلبات المتعلقة بالوقاية من كوفيد-19 التي فرضتها اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين وبذلك تمكنت هذه الفرق من عملية الدخول إلى الحي الأولمبي بكل سلاسة وأمان، وسوف تقوم بتدريبات متنوعة على التكيف مع إقامتها بطريقة منظمة.
صرح تشانغ قوانان نائب مدير الاتصالات الخارجية لفريق تشغيل القرية الأولمبية في بكين، بأن هذا الحي مقسم إلى ثلاث مناطق: منطقة العمليات والمنطقة السكنية والساحة الرئيسية. المحطة الأولى للرياضيين بعد وصولهم إلى الحي هي مركز الاستقبال في منطقة العمليات، وبعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة، يدخلون مباشرة إلى المنطقة السكنية، التي لا توجد فيها خدمات إقامة دافئة فحسب، بل توجد بها أيضًا مساحات وظيفية ذات صلة مثل مراكز اللياقة البدنية ومراكز الترفيه والعيادات العامة. بالإضافة إلى ذلك يوفر هذا الحي خدمات تموين صحية آمنة وغنية ومتنوعة، حيث تمت الموافقة على القائمة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ويتم تداولها كل 8 أيام.
كما أضاف قائلا: “القرية الأولمبية في بكين منزل لكافة الرياضيين، وهو أكبر مكان لا تقام فيه منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين وأحد الأماكن التي توفر كافة الضمانات لهذه الألعاب خلال أطول فترة، لذلك نركز كافة اهتماماتنا على راحة الرياضيين، حيث نوفر إقامة عالية الجودة على مدار 24 ساعة لكافة الوفود وتقديم الطعام والخدمات اللوجستية وغيرها من الخدمات الأخرى لهم. ”
في ظل الظروف المتعلقة بإجراءات كوفيد-19 وإغلاق الحي الأولمبي على الوفود المشاركة فقط، ومن أجل تسهيل الحياة اليومية لهم، فقد تم تجهيز الساحة الرئيسية للحي بمتاجر السلع المرخصة والبنوك والخدمات البريدية والحلاقون والمتاجر الصغيرة وغيرها من الخدمات التجارية الأخرى. كما تم إنشاء مساحة لعرض وتجربة الثقافة الصينية التقليدية في هذا المجال بهدف إنشاء منصة تبادل ثقافي من أجل “التعلم المتبادل للحضارات وتقاسم الجمال مع الآخرين لتحقيق الجمال المثالي”.
من أجل تنفيذ متطلبات الوقاية من كوفيد-19، اتخذ الحي الأولمبي في بكين سلسلة من التدابير، مثل مطالبة جميع المقيمين فيه بإجراء اختبار الحمض النووي كل يوم، ووضع علامات للوقاية من الفيروس في نقاط مختلفة من أماكن الإقامة وإنشاء أقسام خاصة عازلة في المنطقة التي يتم فيها تناول الطعام، ووضع حد معين لعدد الأشخاص الذين يدخلون إلى مراكز اللياقة البدنية ومراكز الترفيه وأماكن أخرى إلى غير ذلك من الإجراءات.
وفي نفس اليوم نفسه، شاهد المراسل الصحفي في القرية الأولمبية بحي يانتشينغ قيام موظفي اللجنة الأولمبية الوطنية واللجنة البارالمبية والموظفين في مجالات الخدمات واللوجستيات والإقامة توجيه كل عضو من أعضاء الوفود المشاركة لتسجيل وصولهم. وخلال هذه الدورة من الألعاب الأولمبية الشتوية، سيقيم 26 رياضيًا من الوفد الصيني في القرية الأولمبية بحي يانتشينغ، كما قال تشنغ هونغ المسؤول عن هذه القرية الأولمبية بأنها ستستقبل ما يقرب من 1300 رياضي ومسؤول رياضي لوفود قادمة من 91 دولة ومنطقة حول العالم.
29 يناير 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/