و قدم اقتراح إعادة انتخاب جورج بينينتاكس من قبل المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية, السيد سمير قايد رئيس الرابطة المنتهية عهدته.
و بهذه المناسبة, انتخب السيد قايد في منصب أول نائب رئيس لرابطة وكالات الأنباء المتوسطية لمدة سنة كاملة خلال مصادقة الجمعية العامة للرابطة على تشكيلة مجلس إدارتها.
و خلال هذه الجمعية العامة التي شهدت المصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية للرابطة تمت المصادقة على اقتراح منح تنظيم الدورتين المقبلتين للجمعية العامة لرابطة وكالات الأنباء المتوسطية لسنتي 2023 و 2024.
في هذا الصدد, تم منح تنظيم الدورة ال 31 للجمعية العامة المقررة في 2023 لوكالة الأنباء التونسية ودورة 2024 لوكالة الأنباء الايطالية.
في ختام هذه الجمعية العامة تم منح جائزة أفضل مقال لوكالة الأنباء السورية عن مقال حمل عنوان “السوريون أول من ابتكر الأختام في العالم”, في حين عادت جائزة أفضل صورة لوكالة الأنباء الاسبانية عن صورة حملت عنوان “حمم بركانية بجزيرة لابالما باسبانيا”.
كما توجت هذه الدورة ال30 للجمعية العامة بالمصادقة على إعلان رابطة وكالات الأنباء المتوسطية حول دور وكالات الأنباء في التنمية المستدامة في إطار ميثاق وسائل الإعلام المقترح من قبل وكالة الأنباء الكرواتية.
وعلى هامش هذه الجمعية العامة وقعت وكالة الأنباء الجزائرية مع وكالة الأنباء الكرواتية اتفاقا حول تبادل المحتويات الاخبارية والصور مثلهما مديراهما العامين على التوالي السيد سمير قايد والسيدة برانكا غابرييل فوجفوديتش بحضور سفير الجزائر بكرواتيا السيد مختار أمين خليف.
وفي كلمة له بهذه المناسبة, قدم السيد قايد عرضا حول تجربة “وأج” في وضع أرضية بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران خلال الصيف الماضي, مؤكدا في هذا الصدد أن الجزائر أوفت بالتزاماتها في هذا المجال.
وذكر أنه عقب ملتقى وطني نظم بوهران حول موضوع “دور وكالات الأنباء في ترقية الرياضة في منطقة البحر الأبيض المتوسط” وضعت وأج تحت تصرف شركائها في الرابطة أرضية لتقاسم المحتويات الاخبارية لمختلف الوسائط حول المنافسات الرياضية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران”.
وشدد على أنها مثلت “تجربة مهمة ومفيدة كونها مكنت من تحقيق تناول إعلامي واسع لهذا الحدث الرياضي في البحر الأبيض المتوسط بفضل أصدقائنا من وكالات الأنباء في المنطقة, على غرار تلك التي لم تتمكن من التغطية بعين المكان للحدث الذي يخص كل بلدان البحر الأبيض المتوسط”.
وبالنظر لفعالية الأرضية اقترح المدير العام لوأج إعادة هذه التجربة بمناسبة القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر في 1 و2 نوفمبر المقبل, داعيا بالمناسبة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إلى ضمان تناول إعلامي قوي لهذه القمة تجسيدا لقيم التقارب والشراكة بين ضفتي المتوسط”.