كما أكد أن الصين ستسلك نهجا واقعيا، وستفعل أقصى ما في وسعها للعمل نحو تحقيق نتائج معقولة في التنمية الاقتصادية على مدار العام بالكامل. ولا تزال الصين ملتزمة بسياسة الدولة الأساسية المتمثلة في الانفتاح، وسوف تفتح أبوابها على نطاق أوسع على العالم الخارجي.
وأضاف أن الصين ستواصل تعميق الإصلاح لتفويض السلطات، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتحسين الخدمات الحكومية إلى أقصى حد. كما ستخلق بيئة أعمال دولية موجهة إلى السوق وقائمة على القانون، وستضمن أيضا بقاء اللوائح شفافة ومستقرة ومتوقعة.
كما ستزيد الصين سهولة الدخول إلى الأسواق، وستضمن حماية حقوق الملكية الفكرية على نحو صارم، حسبما ذكر.
وتابع لي قائلا “نأمل من مجتمع الأعمال الياباني مواصلة استغلال فرص التنمية الصينية، وزيادة تواجده في السوق الصينية على نحو فعال، وتعزيز التعاون مع الشركاء الصينيين، وتحقيق المزيد من المنافع المتبادلة والنتائج متبادلة الربح”.
وقال الممثلون عن مجتمع الأعمال الياباني إن اليابان والصين شريكتان تعاونيتان هامتان جدا لبعضهما البعض. وأضافوا أن مجتمع الأعمال الياباني يشعر بتفاؤل بشأن آفاق التنمية الاقتصادية الصينية، وسيزيد بفاعلية من أعماله في البلاد، وسيسعي جادا نحو بناء علاقات اقتصادية يابانية-صينية تلبي متطلبات العصر الجديد.
كما أعربوا عن أملهم في استغلال البلدين فرصة تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة لزيادة التعاون بشأن الاقتصاد والتجارة والحماية البيئية والصحة والشيخوخة السكانية، وتعزيز التبادلات الشعبية، وتدعيم السلام والتنمية في البلدين والمنطقة والعالم.