إذاعة الصين الدولية أونلاين/
دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم السبت(14 نوفمبر، إلى التضامن والتركيز على التنمية وتوسيع التعاون لتكاتف الجهود لمواجهة التحديات وسط تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
جاءت تصريحات لي في كلمة ألقاها أمام قمة شرق آسيا الـ15 الافتراضية برئاسة رئيس الوزراء الفيتنامي نجوين شوان فوك.
وفي معرض الإشارة إلى أن السعي لتحقيق السلام والتنمية وتعزيز التعاون يمثل الاتجاه السائد في العصر وسط التحديات التي جلبها مرض كوفيد-19، قال لي إنه يتعين على جميع الأطراف “البقاء متحدين والتركيز على التنمية وتوسيع التعاون والتكاتف في التغلب على الصعوبات”.
وأشاد رئيس مجلس الدولة بالجهود المتوازنة التي بذلتها القمة على مدى السنوات الـ15 الماضية في دفع التعاون السياسي والأمني إلى الأمام، فضلا عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقدم ثلاثة مقترحات تتعلق بالاستجابة للأزمات وتسهيل التعاون.
أولا، دعا لي إلى التضامن في مكافحة المرض وتحسين قدرة الصحة العامة، وحث على زيادة مساهمة القمة في تعزيز إمكانية الحصول على اللقاح والقدرة على تحمل تكاليفه. وقال إن الصين تدعم الآسيان في توفير احتياطيات من الإمدادات الطبية للطوارئ.
ثانيا، لفت لي إلى أن القمة ينبغي أن تعزز تنسيق السياسات لتشكيل قوة مشتركة للتعافي الاقتصادي، وحث على إنشاء شبكة إقليمية من “الممرات السريعة” لتبادلات الأفراد ومن “الممرات الخضراء” للإمدادات اللوجيستية لضمان التشغيل المستقر والسلس لسلاسل الصناعة والإمداد.
ثالثا، دعا رئيس مجلس الدولة جميع الأطراف إلى الانخراط في تعاون براجماتي لتعزيز قدرة التنمية المستدامة، وتعهد ببذل الصين مزيدا من الجهود في مجالات تغير المناخ ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني ومجالات تعاون أخرى.
وفيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، قال لي إن الصين عازمة بشدة على حماية السلام والاستقرار في المنطقة، وتعهد بمساعي الصين في الحفاظ على سيادة القانون على المسرح الدولي، والعمل مع دول الآسيان من أجل التنفيذ الكامل والفعال لإعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، والمضي قدما بشكل مطرد في المشاورات بشأن مدونة السلوك.