شبكة طريق الحرير الإخبارية/
أشاد إسماعيل دِبّش، رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الصينية الخبير في القضايا الصينية، في مقابلة مجموعة الصين للإعلام، بالتنمية الاقتصادية التي حققتها الصين في العام الماضي . وقال دبش إن التنمية الاقتصادية المستمرة في الصين، ومن خلال تعزيز التبادلات التجارية، ستدفع الدول الأخرى، وخاصة الدول النامية، إلى تحقيق الرخاء المشترك.
قال إسماعيل دبش إن الحقائق أثبتت أن الصين استخدمت دائما إجراءات عملية للحفاظ على علاقات ودية وتعاونية مع عدد كبير من الدول النامية، وتحترم بعضها البعض وتسعى إلى التنمية المنسقة. قال دبش إن الجزائر انضمت إلى مبادرة “الحزام والطريق” في عام 2018، كما وقع البلدان خطة تعاون لبناء “الحزام والطريق” بشكل مشترك في عام 2022. وأكد أن مشاركة الجزائر في مبادرة “الحزام والطريق” لن تساعد فقط على تعزيز التعاون متبادل المنفعة بين الصين والجزائر، بل ستضخ أيضا زخما قويا في التنمية الاقتصادية الجزائرية.
فيما يتعلق ببيانات الواردات والصادرات الصينية في الشهرين الأولين من هذا العام والتي كانت أعلى من المتوقع، أكد دبش أن ذلك سيضخ بلا شك زخما إيجابيا في سوق التجارة العالمية ويعزز بشكل فعال ثقة الشركاء التجاريين للصين في التنمية المستدامة للاقتصاد الصيني.