قدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تعازيه ومواساته لعائلة المناضلة جولييت أكومبرا ذات الأصول الأوروبية التي وافتها المنية اليوم عن عمر ناهز 92 عاما.
وأشاد الرئيس تبون بتاريخ أكومبرا النضالي من أجل القضية الجزائرية ومناهضة الإستعمار الفرنسي.
وجولييت هي أرملة “المجاهد الجزائري” جورج أكومبورا الذي توفي في 2012، المناضل الذي انضم مع زوجته إلى صفوف المقاومة الوطنية الجزائرية مع اندلاع حرب التحرير (1954-1962)، من خلال الحزب الشيوعي الجزائري.
وحُكم على جورج أكومبورا بالإعدام في 1956 بعد اتهامه بالمشاركة في تفجير مركز شرطة في حي المرادية بالعاصمة الجزائرية.
لكن الحكم لم ينفذ بعد وصول شارل ديجول إلى رئاسة فرنسا في 1958 وتوقيف تنفيذ أحكام الإعدام.
وستقام جنازة جولييت اكومبورا السبت في المقبرة المسيحية بحي بولوغين بالعاصمة الجزائرية حيث دفن زوجها.