وفي هذا الشأن, خصصت يومية “المجاهد” افتتاحيتها للدور الرئيسي للصحافة الوطنية, العمومية والخاصة ومختلف وسائل الإعلام, في إنجاح هذا الحدث السياسي الكبير, مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الوطنية قامت بتغطية واسعة للحملة الانتخابية بكل احترافية ومهنية مع احترام أخلاقيات المهنة والإطار القانوني والتنظيمي الذي ينظمها.
وتحت عنوان “إن لكل نخيل طحينة”, كتبت يومية “البديل” أن المترشحين الثلاثة يتفننون في شرح برامجهم لاستمالة الهيئة الناخبة, معتبرة أن الحملة الانتخابية “ستسجل حضورا كبيرا للمواطنين وستعرف وتيرة متسارعة مع الأيام القليلة المقبلة”.
وخصصت يومية “الأمة” من جهتها, صفحتها الأولى للتجمع الشعبي للمترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, وممثليه بولايات تمنراست و ورقلة والطارف تحت عنوان “السيد عبد المجيد تبون يركز على التنمية الاقتصادية و تعزيز الفلاحة”, فيما نقلت ما جاء في خطابات مترشح جبهة القوى الاشتراكية, السيد يوسف أوشيش, ومترشح حركة مجتمع السلم, السيد حساني شريف, من وعود انتخابية بهدف استمالة الهيئة الناخبة.
من جهتها, كتبت يومية “الخبر” في صفحتها الرئيسية بالبنط العريض “أسبوع الحسم”, و “الحملة الرئاسية 2024 تدخل في مرحلة +الموني تايمز+”, حيث نقلت مضامين خطابات المترشحين الثلاثة الرامية لتوفير الحد الأدنى من الأجواء المحفزة لدفع الناخبين للمشاركة بقوة في الرئاسيات وإعطاء الأولوية لبرنامج تنموي خاص بمناطق الجنوب وكذا بناء اقتصاد قوي بأبعاد اجتماعية.
وركزت جريدة “الشروق اليومي” بدورها, على الوعود الانتخابية بخصوص قطاع الصحة تحت عنوان “فرسان الرئاسيات يلتزمون بإصلاح قطاع الصحة”, مضيفة أن “القانون الأساسي ومكافحة السرطان ومراجعة أسعار الفحص على رأس الملفات”.
وكتبت يومية “الشعب” في صفحتها الأولى, أن المترشحين و ممثليهم يصنعون أجواء استثنائية بروح ديمقراطية تحت عنوان “حملة نظيفة.. وليتنافس المتنافسون”, مشيرة إلى أن الأسبوع الأخير من عمر الحملة الانتخابية “يتميز عادة بتكثيف التجمعات واللقاءات الجوارية لإقناع المواطنين بالفعل الانتخابي و أهميته”.
وسلطت جريدة “الوطن” الضوء على التجمعات الشعبية التي نشطها المترشحون الثلاثة بالجنوب الجزائري, ساردة الوعود الانتخابية للمتنافسين للنهوض بمناطق الجنوب الجزائري.
ومن جهتها, كتبت يومية “المساء” في صحفتها الأولى أن “فرسان الرئاسيات يسابقون الزمن لشرح برامجهم و كسب ثقة المواطنين”, حيث نقلت ما جاء في خطابات المترشحين من وعود انتخابية من أجل جزائر جديدة.
يومية “إ-بورس”, وفي عددها لنهار اليوم, خصصت بدورها صفحتين لتغطية مجريات الحملة الانتخابية, متطرقة من خلالها إلى استعمال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع من قبل مديريات الحملات الانتخابية لمترشحي رئاسيات 7 سبتمبر, بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين. كما تطرقت بالتفصيل إلى الوعود الانتخابية للمترشحين خلال التجمعات الشعبية بمختلف مناطق الوطن.