شبكة طريق الحرير الإخبارية/
*مجموعة الصين للإعلام/
عقد مركز الدراسات الصيني- العربي للإصلاح والتنمية بجامعة الدراسات الدولية بشانغهاي يوم الخميس (19 مايو) ندوة افتراضية حول “دفع إقامة علاقات الشراكة الإستراتيجية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي”.
حضر الندوة الدكتور لي يان سونغ رئيس جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي، والسفير لي تشن سفير شؤون منتدى التعاون الصيني- العربي بوزارة الخارجية الصينية، والدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي السعودي، والدكتور يانغ جيه ميان المدير والباحث بلجنة الاستشارات الأكاديمية لمعهد شانغهاي للدراسات الدولية، والسفير ناصر البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى الصين، وغيرهم من أكثر من أربعين سفيرا وخبيرا وعالما من الصين والسعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين والسودان ومصر والعراق وغيرها من الدول، لإجراء المناقشات حول “الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الأمني في الشراكة الإستراتيجية الصينية- الخليجية” و”التعاون التنموي والاقتصادي والتجاري في الشراكة الإستراتيجية الصينية- الخليجية” و”التواصل والاستفادة المتبادلة بين الحضارات في الشراكة الإستراتيجية الصينية- الخليجية”، وطرحوا آراء واقتراحات قيمة.
وقد أشار السفير لي تشن في كلمته إلى أن العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتطور بسلاسة، وحققت ثمارا وافرة، وقد أصبحت نموذجا مثاليا لتعاون الجنوب- الجنوب. وينسق الجانبان بشكل وثيق في الثقة السياسية المتبادلة والتنمية الاقتصادية والتجارية والتعاون في مكافحة وباء كوفيد- 19 والتبادلات الإنسانية والقضايا الإقليمية والدولية. وقد صارت ظروف إقامة الشراكة الإستراتيجية بين الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ناضجة، راجيا أن يخلق الجانبان الفرص خلال التقدم المشترك، ويحققان التنمية المشترك، ويدفعان زيادة جدوى ومستوى العلاقات الصينية- العربية.
إن نجاح انعقاد هذه الندوة الافتراضية يبرز دور مركز الدراسات الصيني- العربي للإصلاح والتنمية كمنصة لتبادل آراء الجانبين في الإصلاح والانفتاح وحوكمة الدولة وإدارة شؤونها، ويساعد على تعزيز الربط العميق لإستراتيجيات التنمية للجانبين، ويدفع تقدم علاقة الشراكة الإستراتيجية بين الصين والدول العربية في العصر الجديد بشكل مطرد.