CGTN العربية/
من الوعد بجعل لقاحاتها منفعة عامة عالمية وصولا إلى الانضمام إلى مرفق كوفاكس المدعوم من جانب منظمة الصحة العالمية، انخرطت الصين بنشاط في تعزيز التعاون العالمي في مجال اللقاحات الذي دعا إليه الرئيس الصيني شي جين بينغ.
منذ تفشي جائحة كوفيد-19، انخرط شي في “دبلوماسية سحابية” مكثفة، تضمنت حضور أو ترؤس اجتماعات افتراضية وإجراء مكالمات هاتفية مع قادة أجانب ورؤساء منظمات دولية، لتقديم مساهمات الصين في مجال بحوث وتطوير وتوزيع لقاحات كوفيد-19.
وفيما يلي بعض النقاط البارزة في تصريحاته.
خلال محادثته الهاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في نوفمبر 2020، قال شي إن الصين مستعدة لتعزيز التبادلات والتعاون مع ألمانيا في مجال لقاحات كوفيد-19 والدفع من أجل توزيع اللقاحات بشكل عادل كمنفعة عامة عالمية، ولا سيما لصالح الدول النامية.
وفي كلمته خلال القمة الـ12 لمجموعة بريكس التي عُقدت في نوفمبر وضمت أيضا قادة من روسيا والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، قال شي إن الصين كلفت مركزها الوطني الخاص ببحوث وتطوير اللقاحات بالعمل، وسوف تعمل مع دول بريكس الأخرى عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع على حد سواء للنهوض بالبحوث والتجارب الجماعية للقاحات، وإنشاء المصانع، والسماح بالإنتاج، والاعتراف بمعايير بعضها البعض.
وفي المناقشة العامة للدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت في سبتمبر، قال شي إن عدة لقاحات مضادة لكوفيد-19 طورتها الصين تمر بالمرحلة الثالثة من التجارب السريرية. وعند اكتمال تطوير هذه اللقاحات وإتاحتها للاستخدام، سيتم توفيرها للبلدان النامية الأخرى على أساس الأولوية.
وذكر شي خلال قمة الصين-إفريقيا الاستثنائية بشأن التضامن في مواجهة كوفيد-19 التي عُقدت في يونيو، “نتعهد بأنه بمجرد الانتهاء من تطوير اللقاح المضاد لكوفيد-19 والبدء في استخدامه في الصين، ستكون الدول الإفريقية من بين أوائل المستفيدين”.
وفي كلمته عند افتتاح الدورة الـ73 لجمعية الصحة العالمية في مايو، قال شي إن الصين ستجعل لقاحها المضاد لكوفيد-19 منفعة عامة عالمية عند توفره، ما سيساهم في إتاحة اللقاح والقدرة على تحمل تكاليفه في البلدان النامية