شبكة طريق الحرير الاخبارية/
بكين (شينخوا)- التقى وانغ يي، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، يوم (الخميس) في بكين.
وقال وانغ، وهو أيضا عضو في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين تدعم دائما بقوة قضية الأمم المتحدة باعتبارها عضوا مؤسسا للمنظمة، مضيفا أن الصين ستظل دائما من بناة السلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية، ومدافعة عن النظام الدولي، بغض النظر عن موضع الصين في التاريخ أو مرحلة التنمية التي وصلت إليها الصين.
وقال وانغ إن الصين تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة في الشؤون الدولية، وتدافع بحزم عن التعددية الحقيقية وتمارسها، وتلتزم تماما بالأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية القائمة على أساس أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح وانغ أن الصين طرحت مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية لمعالجة أوجه العجز في السلام والتنمية والأمن والحوكمة التي يواجهها العالم اليوم. وقال إن هذا استجابة للتطلعات الأكثر شيوعا وإلحاحا للدول النامية، ويعكس مسؤولية الصين كأكبر دولة نامية.
وأضاف وانغ أن “التنمية هي قضيتنا المشتركة. والصين مستعدة لتعزيز التعاون مع جميع وكالات الأمم المتحدة والعمل من أجل تحقيق أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة في الوقت المحدد”.
وشكرت أمينة محمد الصين على دعمها القوي لقضية الأمم المتحدة، وقالت إن الجانبين أجريا تعاونا عميقا في مجالات مثل الحفاظ على السلام وتعزيز التنمية.
وقالت إن الأمم المتحدة تقدر وتدعم مبادرات الصين المهمة مثل مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية. وتابعت بقولها “في مواجهة العديد من التحديات العالمية، يجب أن نلتزم بالشراكات متعددة الأطراف، ونتطلع إلى إظهار الصين قوتها القيادية للتوصل إلى حلول مشتركة.”
كما أعربت عن أملها في تعزيز التعاون مع الصين في التنمية المستدامة، ومكافحة تغير المناخ، ومنع التصحر والسيطرة عليه، والابتكار الرقمي وغيرها من المجالات.