وأضاف الدكتور خلال منتدى حول العلاقات الصينية العربية عقد يوم 24 يناير، أن القرارات التي اتخذتها الصين مؤخرا بتخفيف القيود الصارمة من أجل مكافحة وباء كورونا العالمي، ستؤدي بالطبع إلى انتعاش كبير وضخم للاقتصاد الصيني، بل والاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن الدول العربية التي تقع في منطقة التلاقي لـ”الحزام والطريق”، تعد مشاركا مهما في حضارة طريق الحرير في التاريخ وشريكا طبيعيا لبناء “الحزام والطريق”. وتستكمل معادلة التعاون الصيني العربي في بناء “الحزام والطريق” بشكل مستمر، وقد حقق هذا التعاون نتائج إيجابية عديدة.
وتوقع الخبير أنه على ضوء سياسة الانفتاح الصيني أن تنتعش حركة السياحة الصينية والعالمية، وأن تعود تدفقات سلاسل الإمداد وخطوط التوريدات العالمية الى طبيعتها، وهذا سيقود الاقتصاد الصيني إلى مكانة قوية مستحقة بين اقتصادات العالم مرة أخرى، وللصين معدلات نمو اقتصادي مرتفعة تتخطى 5% وستصل لأكثر من 8% خلال السنوات القليلة القادمة. كما توقع وتمنى أن تتسع مشاركات مصر والدول العربية والعالم مع جمهورية الصين الشعبية تحت مظلة المبادرات الكبيرة التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ، مبادرة الحزام والطريق، ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، من أجل التنمية وصالح البشرية.