انطلقت يوم الاثنين أعمال الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر أطراف اتفاقية التنوع البيولوجي، وذلك في مدينة كونمينغ حاضرة مقاطعة يونان، حيث قامت مصر، الدولة المضيفة للمؤتمر السابق، بتسليم عصا القيادة إلى الصين، فيما يؤكد مراقبون أن الصين ومصر لديهما آفاق واسعة للتعاون في مجال الحوكمة البيئية.
أشارت وزيرة البيئة المصرية، الدكتورة ياسمين فؤاد: “التحدي الذي يواجه التنوع البيولوجي هو ترجمة الكلمات والاتفاقات إلى سياسات وإجراءات ملموسة حتى نتمكن من وضع الطبيعة على طريق التعافي وتحقيق رؤية للعيش في تناغم مع الطبيعة. أشكر الجانب الصيني على دعمه وعمله الشاق في ظل ظروف استثنائية، مما مكن من رسم طريق لاستكمال العمل والاجتماع افتراضيا وتعزيز جدول الأعمال، كما أعرب عن تقديري للمجموعة الأفريقية لمفاوضي التنوع البيولوجي ولجميع الأطراف وأصحاب المصلحة المشاركين.”
في حفل الافتتاح، سلم السفير المصري لدى الصين محمد البدري، مطرقة باليد إلى السيد هوانغ رون تشيو، وزير البيئة الصيني، إيذاناً بتولي الصين رسمياً رئاسة الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف. وقال السفير البدري إنه يتطلع إلى نتائج جديدة في هذا المؤتمر.