شبكة طريق الحرير الإخبارية/
يلينا نيدوغينا
تَميَّز احتفال مُنتدى “ناديجدا” للسيدات الروسيات نصيرات الثقافة الروسية في المملكة، بيوم العَلم الروسي، باعتباره يوم عَلم الدولة المُوحِّدة لمختلف قوميات روسيا وعديدها 180 ركيزة صخرية صَلدة، منضوية بمساواة في كل مجال تحت هذا العِلم، الذي احتفت به روسيا رسمياً في شتى أصقاعها على نطاقها المحلي وفي الفضاء الدولي.
وفي عَمَّان الحبيبة، وبدعوة وترتيب كبير ودقيق من منتدى “ناديجدا”، وبجهود رئيسته نتاليا نزارينكو والسيدات الأعضاء فيه، احتفى حشد كبير منهن سوياً مع أصدقاء روسيا في الأردن، بالأهمية الثنائية لهذه المناسبة الوطنية الأُممية، وأُلقيت الكلمات وأُقيمت الفعاليات التي تناولت تعريف الكِبار والصِغار، والعائلات المختلطة، بتاريخ وأهداف استحداث هذه المناسبة وأهميتها وأبعادها، ضمنها توثيق العلاقات الروسية الأُردنية.
تَضَمَّن برنامج هذه المناسبة لمنتدى “ناديجدا” الزاخر بالأنشطة المُقَامَة حصراً بجهود السيدات الأعضاء فيه، تنظيم مجموعات “رسم العَلم” على “الورق”، و”الجدران”، و”رصيف الشارع”، وبَرَعَت العائلات في التعاون، وأبدعت في دقة النتاج الفني التعبيري، واستثمار الأساليب الفنية للتيارات الحديثة للرسم التعبيري، بخاصة صورة للعَلم وغيره من الصور المُبدِعة، دون الخلط بين موقع الخطوط الملونة!
كما لعب إطلاق البالونات ذات الألوان الثلاثة للعَلم: الأبيض والأزرق، والأحمر، دوراً نشطاً في إضفاء أجواء لطيفة من الغبطة والبهجة والسرور والحبور على الحضور الأُردني – الروسي، الذي رَسَّخَ اللُحْمة بين البلدين والشعبين ومسارهما الإنساني، كما وأفضى تعزيز وتمكين دقة الأداء الفني لنقلة جميلة، حيث إِسْتَحَالَت إلى توطيد وتوثيق مشاعر الأخوة والصداقة على إيقاع الموسيقى، والابتسامات، والمَزاج العام البَهيج والمُبهج للحضور، زد على ذلك أن المُحتَفِين بالعيد قد تحوَّلوا إلى وضع تَجمُّع “فلاش موب” اجتماعي، مُنظَّم، وهادف، بتعبيرات فنية وإنسجام إِنْسِيّ. وفي خِتام هذه الأُمسية شارك الحضور في حفل استقبال تكريمي تقليدي بهذه المناسبة.