Wednesday 22nd January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

جميع المستشفيات الأمريكية في حالة طوارئ، لكن المسؤولين يرفضون تدابير إدارة الوقاية من جائحة كورونا

منذ 4 سنوات في 11/ديسمبر/2020

CGTN العربية/

أظهرت البيانات الأمريكية أنه حتى يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، وصل عدد المرضى في المستشفى المصابين بـ”كوفيد-19″ في الولايات المتحدة إلى 104600 حالة، والذي يعد رقما قياسيا، منهم 20483 حالة في وحدة العناية المركزة و 7245 حالة يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي. تشير البيانات إلى أن قدرة على تحمل تكاليف للمستشفيات الأمريكية في حالة يأس. ومع ذلك، أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أنه لا يزال هناك عدد كبير من المواطنين ومسؤولي حكومات المدن في جميع أنحاء البلاد يسافرون مثل ما كان عليه، حتى يعارضون لوائح الوقاية من جائحة فيروس كورونا الجديد. يرى التحليل أن تصرف الولايات المتحدة بهذه الطريقة، سيكون له عواقب “مأساوية” في المستقبل القريب.

نقص حاد للموارد الطبية في المستشفيات الأمريكية، نقص أسِرَّةٌ المستشفى يعني “الموت” وشيك

أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أنه في الوقت الراهن، يعيش أكثر من ثلث الأمريكيين في البلاد في مناطق تعاني من نقص شديد في الموارد الطبية، وحتى وحدات العناية المركزية يشغلها المرضي المصابين بمرض “كوفيد-19”. صرحت المستشفيات الأمريكية الكبرى التي تخدم أكثر من 100 مليون شخص مؤخرا أن أسِرَّةٌ العناية المركزية كانت تعاني من نقص في مطلع ديسمبر.

وأشار التقرير إلى أن الوضع أسوأ في المناطق بوسط غرب الولايات المتحدة وجنوبها حتى جنوب غربي البلاد. يوجد فيها أقل من 5% من أسرة العناية المركزة بالقرب من عُشر المساكن، أو أنها ممتلئة بالفعل. حذرت مديرة مركز المعلومات في جامعة جونز هوبكنز، بيث براور، من أن التطور السريع لجائحة فيروس كورونا الجديد في البلاد ونقص الموارد الطبية بشدة، جلب تحديات كبيرة للعلاج. إن نقص الموارد الطبية يعني أن “المرضى سيموتون”.

المستشفيات الأمريكية للأطفال تنقذ المرضى البالغين، لكن الموارد الطبية غير الكافية تثير القلق

في المراحل الأولى من تفشي جائحة فيروس كورونا الجديد، من أجل المساعدة في الاستجابة للمشاكل المتمثلة في نقص الموارد الطبية بالمستشفيات، قررت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال في أبريل تحمل الضغط على مستشفيات البالغين والمساعدة في علاج المزيد من المرضى، لذلك اعتمدت سلسلة من التدابير المتمثلة في قبول مرضى الأطفال في المستشفيات العامة وتخفيف القيود حول سن الأطفال للدخول إلى المستشفى وغيرها. منذ نوفمبر، بدأت حتى مستشفيات الأطفال في فتح أبوابها للمرضى البالغين، وقبول المرضى البالغين الذين ليسوا مصابين بمرض “كوفيد-19″، لمساعدة المستشفيات العامة على تركيز الموارد الطبية لعلاج المزيد من المرضى المصابين بمرض “كوفيد-19”. وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن سلوك الإعانة لمستشفى الأطفال يوضح “خطورة هذه الأزمة”. ومع ذلك، ارتفع عدد الأطفال المصابين بـ “كوفيد-19” بشكل حاد منذ أغسطس العام الجاري، كما بدأ مستشفى الأطفال يشعر بضغط بسبب نقص الموارد الطبية.

صحيفة "نيويورك تايمز" تشير إلى أنه في الوقت الراهن، يعيش أكثر من ثلث الأمريكيين في البلاد في مناطق تعاني من نقص شديد في الموارد الطبية، وحتى وحدات العناية المركزية يشغلها المرضي المصابين بمرض "كوفيد-19". 
صحيفة “نيويورك تايمز” تشير إلى أنه في الوقت الراهن، يعيش أكثر من ثلث الأمريكيين في البلاد في مناطق تعاني من نقص شديد في الموارد الطبية، وحتى وحدات العناية المركزية يشغلها المرضي المصابين بمرض “كوفيد-19”. 

وحدات العناية المركزة في كاليفورنيا في حالة طوارئ وأصدرت الولاية أمرا بالعزل المنزلي

أشارت شبكة “سي إن إن” الإخبارية إلى أنه في 6 ديسمبر، سجلت ولاية كاليفورنيا زيادة يومية بأكثر من 30 ألف حالة إصابة مؤكدة جديدة بـ”كوفيد-19″، محققة رقما قياسيا في الولاية. حتى ذلك اليوم، في جنوب كاليفورنيا الأكثر كثافة سكانية في الولاية، انخفضت سعة أسِرَّةٌ العناية المركزة إلى 10.3%، وانخفضت قدرة وحدات العناية المركزة في وادي سان جواكين إلى 6.6%. في مساء اليوم نفسه، أصدرت ولاية كاليفورنيا أمرا بالعزل المنزلي مرة أخرى. ومع ذلك، في مواجهة أمر الحجر الصحي، فإن العديد من حكومات المدن في الولاية لا تهتم بسلامة أرواح حياتهم، بل بالعكس، فإن كل ما يقلقها هو أن إعادة إغلاق المحلات التجارية سيضر بشدة بالاقتصاد المحلي، لذا رفضوا مسؤولو حكومات المدن جمعاء إطاعة الأمر. بالإضافة إلى ذلك، بدأوا في الاستعداد “لتشكيل إداراتهم الصحية الخاصة”. أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أنه بالإضافة إلى معارضة الحكومات المحلية لقيود الوقاية من جائحة كورونا، تجاهل المواطنون في جميع أنحاء البلاد التحذيرات من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، حيث كانوا يسافرون ويتجولون خلال عيد الشكر.

هذا يدل على أنه في أخطر لحظات جائحة كورونا، تجاهل ملايين الأمريكيين إرشادات الوقاية من الوباء من قبل مراكز الوقاية خلال فترة العيد، وهو أحد أسباب صعوبة السيطرة على الوباء في الولايات المتحدة. وأشارت صحيفة بلومبرج إلى أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة قد حققت أرقاما قياسيا متمثلا في الزيادة اليومية للحالات المؤكدة الجديدة والمرضى في المستشفيات والوفيات في الأسبوع الماضي، إلا أن “أسوأ لحظة” لم تأتي بعد. حذر الخبراء من أن التجمعات على نطاق صغير قد تؤدي إلى تفاقم جائحة فيروس كورونا الجديد في الوقت الراهن، وقد يكون أسوأ لحظة في المستقبل.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *