عقدت الخارجية الصينية يوم الإثنين مؤتمرا صحفيا بشأن منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور. وقد حضر العديد من الطلاب المتخرجين من مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ، حيث قولوا للصحفيين الصينيين والأجانب، إنهم قد تعلموا مهارات مهنية في المركز وحصلوا على فرص للعمل بعد التخرج منه، وحسنوا من مستوى معيشتهم.
قال نائب مدير إدارة الدعاية بلجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة شينجيانغ شيو قوي شيانغ، إن أكاذيب بومبيو وافتراءاته لن تؤثر على استقرار وازدهار شينجيانغ.
قال شيوي قوي شيانغ، نائب مدير إدارة الدعاية بلجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور: الإبادة الجماعية التي ادعاها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هي أكبر كذبة في التاريخ. لقد انتهكت تصريحات بومبيو بشكل خطير القانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية وتدخلت بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين وألحقت ضرراً خطيراً بمشاعر الناس من جميع القوميات في منطقة شينجيانغ.
لم تقع حادثة إرهابية واحدة في شينجيانغ منذ أكثر من أربع سنوات، الأمر الذي أثبت صحة السياسات ذات الصلة للحكومة الصينية في المنطقة. وإنّ مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ منصة للأشخاص من جميع القوميات في شينجيانغ لتعلم المهارات المهنية ولا يوجد عمل قسري في المراكز. سيقوم الطلاب المتخرجون منها بتوقيع عقود رسمية وقانونية مع الشركات ذات الصلة لحماية حقوقهم.
قالت تولانيسا رحمن، مواطنة في مدينة خوتان بمنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور: أنا الآن مديرة اتحاد النساء في قريتنا. منذ زمن بعيد، أعطاني بعض المتطرفين كتابا عن الأفكار المتطرفة، واستمروا في إخباري أن النساء لا يمكنهن الخروج للعمل لكسب المال وليس لديهن حقوق.
خلال ذلك الوقت، فقدت عقلي وفعلت ما قالوا. ثم ذهبت إلى مركز التعليم والتدريب، الأمر الذي غير حياتي. كطالبة، أعلم أن المركز هو مدرسة. كل غرفة دراسية مجهزة بأجهزة وسائط متعددة، وكل صالة نوم بها تلفزيون وحمام ومكيف. لدي ستة فصول دراسية كل يوم من الاثنين إلى الجمعة. يمكننا العودة إلى المنزل في عطلات نهاية الأسبوع. لم أشعر أبدا أن حريتي مقيدة.