شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
نشر فريق بحثي صيني أمس الأربعاء تقريرا يكشف النوايا وراء إستراتيجية الحكومة الأمريكية “احتواء الصين من خلال عرقلة شينجيانغ”.
جاء التقرير بعنوان “الإستراتيجية الأمريكية بشأن مؤامرات ونهج سياسات الأزمة في ظل احتواء الصين من خلال عرقلة شينجيانغ”، من معهد دراسات آسيا الوسطى التابع لجامعة لانتشو في مقاطعة قانسو شمال غربي الصين.
الأسلوب الأساسي للإستراتيجية الأمريكية هو التحريض على أزمة حوكمة وأزمة اقتصاد وأزمة سيادة في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين، بحسب التقرير، مؤكدا أن هذه الأزمات الملفقة تتخذ نمط التدخل من خلال وضع أجندة، كما تخدم النهج الأساسي للولايات المتحدة الذي يهدف إلى احتواء الصين.
وتحاول الحكومة الأمريكية تضييق الخناق على اقتصاد شينجيانغ من خلال سلاسل الصناعة والإمداد الخاصة بها تحت ذرائع كاذبة خاصة بـ”العمالة القسرية” و”انتهاكات حقوق الإنسان”، بحسب التقرير.
في الحقيقة، منذ 2019، اضطلعت الولايات المتحدة بإستراتيجية التدخل الشامل ضد وحدة الصين وسلامة أراضيها، مصدقة على تشريع لتقويض المصالح الرئيسية لها ومشيرة إلى تثبيت إستراتيجية الولايات المتحدة ضد الصين، وفقا للتقرير.
وتتسم الشيطنة الشاملة لشينجيانغ من قبل الولايات المتحدة بالنبرة الخاصة بالإمبريالية والاستعمار، حسبما ذكر التقرير.
وتعد هذه التفسيرات الزائفة ناجمة عن الأفكار المتصلبة للولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان، وكذلك غطرستها ومؤامراتها، وفقا للتقرير.
*سي جي تي إن العربية.