شبكة طريق الحرير الإخبارية/
بعث قادة دول ورؤساء منظمات دولية حديثا رسائل وخطابات إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تمنوا فيها النجاح الكامل لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتين في بكين وقدموا تهانيهم للشعب الصيني بمناسبة عيد الربيع.
أوضح الرئيس الفيتنامي نغوين شوان فوك أن دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتين في بكين هما أكبر حدث رياضي دولي هذا العام، قائلا إن بكين ستكون أول مدينة في العالم تستضيف دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية بنجاح.
وأضاف الرئيس أن إضاءة شعلة دورة الألعاب الأولمبية في الاستاد الوطني في بكين، ستكون رمزا للروح الرياضية العابرة للحدود الوطنية، ما يجسد الإرادة والوحدة القويتين بين البشرية، ويضخ الثقة في بناء عالم يتمتع بالسلام والرخاء.
وتابع فوك قائلا إن فيتنام وشعبها يدعمان الصين بشكل كامل في استضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتين، ويؤمنان بشدة بأن الصين ستنظمهما بنجاح.
وقال ثونغلون سيسوليث، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الثوري الشعبي اللاوسي ورئيس لاوس، إن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين جذبت انتباه العالم ورفعت توقعاته.
وأضاف سيسوليث أن الصين أعطت الدور الكامل لمزايا قوتها الوطنية الشاملة، وتخطت الصعوبات التي تفرضها جائحة كورونا، وأنهت بنجاح جميع الأعمال التحضيرية في الوقت المحدد.
وتابع سيسوليث قائلا إن الجانب اللاوسي يثق بأنه تحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منها شي، وبالجهود المشتركة للصين حكومة وشعبا، ستصبح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين بالتأكيد حدثا رياضيا رائعا واستثنائيا ومهما لجميع شعوب العالم.
وتمنى الملك الماليزي السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، النجاح الكامل لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتين في بكين، قائلا إنه يثق بأن هذا الحدث سيعزز علاقات الصداقة والأخوة بين الأمم.
وقالت الرئيسة النيبالية بيديا ديفي بنداري، إنه في ظل مواجهة تحديات غير مسبوقة يفرضها كوفيد-19، أثبتت الحكومة الصينية تماما عزمها القوي وثقتها الشديدة في استضافة دورة الألعاب الأولمبية في بكين. وأعربت بنداري عن إيمانها بأن هذا المهرجان الدولي سيخلق حالة من الصداقة والوئام والوحدة بين الرياضيين، وبين دول العالم.
وأوضح الرئيس القرغيزي صدير جاباروف، أن العام القمري الصيني الجديد هو رمز لأحلام وآمال جديدة للشعب الصيني، قائلا إنه يتطلع إلى حضور الحفل الافتتاحي لهذا الحدث ولقاء الرئيس شي.
وأعرب رئيس تركمانستان قربانقلي بردي محمدوف، عن ثقته بأن الصين ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بنجاح، وستقدم إسهامات كبيرة في تطوير الحركة الأولمبية حول العالم.
وقال رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، إن دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتين في بكين، تجسدان السلام والصداقة والمثابرة وروح المبادرة، وستمنحنا الدورتان قوة عظيمة وستصبحان حدثا رائعا.
وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إن الشعار الرسمي لأولمبياد بكين الشتوية، “معا من أجل مستقبل مشترك”، يعكس بشكل كامل جهود البشرية المتواصلة في السعي لتحقيق التنمية السلمية والرخاء المشترك. وأعرب عن ثقته في استضافة الصين هذا الحدث الرياضي الدولي على أعلى مستوى.
وقال الرئيس الأذري إلهام علييف، إنه واثق من أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ستصبح مهرجانا كبيرا للرياضات الدولية.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوشيتش، إنه يشعر بالفخر لحضور حفل افتتاح الدورة، مضيفا أن هذا المهرجان الرياضي سيسهم في تحقيق التضامن والسلام والرخاء للبشرية.
وقال الرئيس المجري يانوش أدير، إن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ستصبح بؤرة اهتمام العالم، وإنه يأمل أن يجعل هذا الحدثُ الشعوبَ تنسى المصاعب التي تسببت فيها الجائحة.
وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، إنه يتمنى أن يقود عامُ النمر الشعوبَ إلى مستقبل أكثر شمولا وتوحيدا، ويقرِّب بين شعوب البلدان والحضارات المختلفة. كما يتمنى للشعب الصيني الصديق الرخاء والسعادة والعافية.
وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إنه يود أن يتقدم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات للشعب الصيني بمناسبة العام القمري الصيني الجديد، متمنيا للصين دوام التطور والتقدم.
وأشار رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، إلى أن الصين لديها ملاعب ومرافق عالمية المستوى، ويتطلع الرياضيون من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة في أولمبياد بكين الشتوية. وأعرب عن أمله في أن تقدم الصين، حكومة وشعبا، حدثا رائعا للعالم مرة أخرى، معربا عن اعتقاده بأن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية هذه ستكون ناجحة مثل أولمبياد بكين الصيفية التي أقيمت عام 2008.
وقالت رئيسة تنزانيا سامية سولو حسن،إنها تتمنى النجاح الكامل لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتين في بكين.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو،إنه يؤمن إيمانا راسخا بأن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ستحقق نجاحا تاريخيا وستمضي قدما بالروح الأولمبية المتمثلة في السلام والصداقة والتضامن.
وأعرب الرئيس البيروفي بيدرو كاستيلو، عن تقديره للشعب الصيني لتنظيمه دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وقال إنها عمل حقيقي للصين في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. وأعرب عن اعتقاده الراسخ أن الحدث سيُظهر للعالم قدرة الصين الكبيرة على التنظيم.
وقال رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا، إنه يتمنى للشعب الصيني العظيم تحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم خلال عام النمر، معربا عن ثقته في أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ستحقق نجاحا كاملا.
وقال رئيس ساموا، تويماليليفانو فاليتوا سوالوفي الثاني، إنه يؤمن إيمانا راسخا بأن الصين ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بطريقة سلسة وآمنة ورائعة، وستحقق المزيد من الوحدة والثقة والقوة للعالم.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن الصين ستصبح بلا شك مضيفا ممتازا للأولمبياد مرة أخرى، وستحقق دورتا الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتان في بكين نجاحا كاملا.
وقال إن دورة الألعاب الأولمبية فرصة مثالية لتعزيز السلام ورفاهية البشرية، معربا عن ثقته في أن الاستضافة الناجحة للحدث ستعزز تنمية العلاقات بين اليونان والصين.
وفي إشارته إلى أن بكين على وشك أن تصنع التاريخ، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، إن رؤية الرئيس شي المتمثلة في إشراك 300 مليون شخص في الرياضات الشتوية قد تحققت بنجاح.
وأضاف أن أولمبياد بكين الشتوية سيذكرها التاريخ وستفتح حقبة جديدة من الرياضات الشتوية العالمية.
وقالت أودري أزولاي، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، إن عام النمر، وهو رمز الطموح والشجاعة، سيجلب أملا جديدا للعالم الذي يكافح الجائحة منذ عامين. وتمنت النجاح الكامل لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
(شينخوا)