CGTN العربية*

لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد، بدأ إنتاج رقاقة الحمض النووي المطورة حديثا التي يمكنها تحديد عدد من الفيروسات التنفسية الشائعة بفترة زمنية قياسية. وينظر إلى هذا التطور الجديد على أنه مجرد تغيير في اللعبة، حيث سيقلل كثيرا من العبء على الطاقم الطبي في الجبهة الأمامية.

في ظل غياب اللقاح، يظل الاكتشاف المبكر والعزلة أكثر أهمية. يمكن تشخيص حالات “كوفيد-19” المشتبه بها في 90 دقيقة فقط الآن، وذلك بفضل رقاقة الحمض النووي المطورة حديثا. في الواقع، يمكنه الكشف عن ستة فيروسات تنفسية كليا، في آن واحد، بما في ذلك فيروس كورونا الجديد.

تشن لي، رئيسة قسم إدارة البحوث السريرية بمستشفى غرب الصين التابع لجامعة سيتشوان تقول: “في صناعتنا، نعتقد أن اكتشاف الحمض النووي أكثر دقة من الأجسام المضادة. في تجربة سابقة، وجدنا أن المريض قد تم تشخيصه بشكل خاطئ. تعافى مريض “كوفيد-19″ بالفعل، لكنه أظهر الأعراض بعد ذلك، وتم تشخيصه لأول مرة على أنه مصاب بفيروس كورونا الجديد، ولكن اكتشفت الرقاقة أنه مصاب أيضا بفيروس آخر، ولهذا السبب تكمن قيمتها السريرية”.

تم الحصول على أكثر من 300 عينة من مسحات الحلق واستكملت في التحقق السريري في غضون أسبوعين. من خلال هذه الرقاقة، قالت تشن لي إنه إذا ثبت أن المريض لديه اختبار إيجابي، فإن الاختبار لمرة واحدة يكفي.

وقال خبير طبي آخر إن الرقاقة يمكن أن تستخدم للكشف عن عدد أكبر من أشكال الإنفلونزا الأخرى كل عام.

تساو يوي، الطبيبة في قسم طب الطوارئ بمستشفى غرب الصين تقول: “عندما يكشف الطبيب على المرضى، لن يخبرونا عن أي فيروس لديهم. يقولون لنا دائما أن الجسم غير مرتاح مع بعض التعب بالنسبة للمرضى الذين قد يكونون في حالة حرجة، نحتاج إلى أن نكون قادرين على تحديد المشكلة في أسرع وقت ممكن، مما يمنحنا الكشف السريع مزيدا من الوقت لتنفيذ تدابير الحماية وتوفير العلاج”.

تم تطوير الرقاقة بشكل مشترك من قبل خبراء من مستشفى غرب الصين وجامعة تسينغهوا وشركة “تشنغدو كابيتال بيو تكنولوجي”، وهي شركة متخصصة في الرقائق الحيوية ومعدات الاختبار البيوكيميائي.

الصين GMT 05:37 2020-03-04تفشي فيروس كورونا الجديد: يمكن لرقاقة اكتشاف ستة فيروسات تنفسية في غضون 90 دقيقة

مشاركة

لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد، بدأ إنتاج رقاقة الحمض النووي المطورة حديثا التي يمكنها تحديد عدد من الفيروسات التنفسية الشائعة بفترة زمنية قياسية. وينظر إلى هذا التطور الجديد على أنه مجرد تغيير في اللعبة، حيث سيقلل كثيرا من العبء على الطاقم الطبي في الجبهة الأمامية.

في ظل غياب اللقاح، يظل الاكتشاف المبكر والعزلة أكثر أهمية. يمكن تشخيص حالات “كوفيد-19” المشتبه بها في 90 دقيقة فقط الآن، وذلك بفضل رقاقة الحمض النووي المطورة حديثا. في الواقع، يمكنه الكشف عن ستة فيروسات تنفسية كليا، في آن واحد، بما في ذلك فيروس كورونا الجديد.

تشن لي، رئيسة قسم إدارة البحوث السريرية بمستشفى غرب الصين التابع لجامعة سيتشوان تقول: “في صناعتنا، نعتقد أن اكتشاف الحمض النووي أكثر دقة من الأجسام المضادة. في تجربة سابقة، وجدنا أن المريض قد تم تشخيصه بشكل خاطئ. تعافى مريض “كوفيد-19″ بالفعل، لكنه أظهر الأعراض بعد ذلك، وتم تشخيصه لأول مرة على أنه مصاب بفيروس كورونا الجديد، ولكن اكتشفت الرقاقة أنه مصاب أيضا بفيروس آخر، ولهذا السبب تكمن قيمتها السريرية”.

تم الحصول على أكثر من 300 عينة من مسحات الحلق واستكملت في التحقق السريري في غضون أسبوعين. من خلال هذه الرقاقة، قالت تشن لي إنه إذا ثبت أن المريض لديه اختبار إيجابي، فإن الاختبار لمرة واحدة يكفي.

وقال خبير طبي آخر إن الرقاقة يمكن أن تستخدم للكشف عن عدد أكبر من أشكال الإنفلونزا الأخرى كل عام.

تساو يوي، الطبيبة في قسم طب الطوارئ بمستشفى غرب الصين تقول: “عندما يكشف الطبيب على المرضى، لن يخبرونا عن أي فيروس لديهم. يقولون لنا دائما أن الجسم غير مرتاح مع بعض التعب بالنسبة للمرضى الذين قد يكونون في حالة حرجة، نحتاج إلى أن نكون قادرين على تحديد المشكلة في أسرع وقت ممكن، مما يمنحنا الكشف السريع مزيدا من الوقت لتنفيذ تدابير الحماية وتوفير العلاج”.

تم تطوير الرقاقة بشكل مشترك من قبل خبراء من مستشفى غرب الصين وجامعة تسينغهوا وشركة “تشنغدو كابيتال بيو تكنولوجي”، وهي شركة متخصصة في الرقائق الحيوية ومعدات الاختبار البيوكيميائي.

مستشفى غرب الصين التابع لجامعة سيتشوان

أحد التحديات الرئيسية الآن تكمن في عدم كفاية إمدادات مجموعات الاختبار. في الوقت الحالي، التشخيص محجوز في الغالب للمرضى الذين يظهرون أعراض “كوفيد-19”. ولكن مع زيادة الدقة وحجم إنتاج رقائق الكشف هذه، نأمل في أن يتم اختبار الأشخاص المشتبه في إصابتهم بأعراض خفيفة وحتى بدون أعراض على الإطلاق. إذا كان هؤلاء الأشخاص حاملين، فيمكن عزلهم بسرعة لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد.

وافقت السلطات على رقاقة في يوم 22 فبراير. تم بالفعل التبرع بـ12 ألف رقاقة وما يتصل بها من أجهزة التشخيص إلى مقاطعة هوبي. يمكن للشركة إنتاج 24 ألف رقاقة في اليوم الآن.

قال ليانغ دونغ، المدير العام للشركة: “إذا توسع الطلب في السوق، فنحن نخطط لمضاعفة قدرتنا في الأشهر الستة المقبلة إلى ما يقرب من 50 ألف رقاقة يوميا”.

وفي الوقت نفسه، بالنسبة لهؤلاء الأطباء، إذا تم اكتشاف الحالات بشكل أسرع، فيمكنهم أن يختصروا المزيد من الوقت والجهد لعلاج المرضى.