CGTN العربية/
عقدت الصين اجتماعا صباح يوم الثلاثاء (الـ8 سبتمبر) في قاعة الشعب الكبرى ببكين لتكريم نماذج يحتذى بها في محاربة البلاد لوباء كوفيد-19. وقدم الرئيس الصيني شي جين بينغ الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، ميداليات للفائزين بوسام الجمهورية ولقب الشرف الوطني، ثم ألقى شي خطابا مهما في الاجتماع، استرجع فيه العملية النبيلة الصينية لمكافحة الوباء، مشيرا إلى أن الشعب الصيني صاغ روحا عظيما لمكافحة الوباء في المعركة الباسلة ضد الوباء العنيف. وفي كلمته، لم يلخص الرئيس شي التجربة المهمة لمكافحة الوباء وتحقيق إنجاز إستراتيجي كبير خلال مدة قصيرة فحسب، بل قدم خبرات مفيدة لأعمال مكافحة الوباء على نطاق العالم أيضا.
وأكد الرئيس شي أن “النضال ضد الصعوبات هو صراع مادي وأيضا مجابهة روحية”، مشيرا إلى أن مكافحة الوباء في الصين تعكس روح الصين وقوتها ومسؤوليتها بشكل كامل. ولخص الرئيس شي روح مكافحة الوباء ب”اعتبار سمو الحياة وتضامن أبناء الوطن وتضحية الذات واحترام العلم ومشاركة المصير الواحد”.
التضامن هو أقوى سلاح للانتصار على الوباء وترك تضامن الشعب الصيني البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة انطباع عميق في العالم. وكان أكثر من 40 ألف موظف طبي يذهبون إلى مدينة ووهان لدعمها، وأكثر من 4 ملايين موظف في التجمعات السكنية يعملون ليلا ونهارا وكان الباحثون العلميون ومنظفو الشوارع والصحفيون والمتطوعون يقدمون مساهمات كبيرة… وهذا يفسر لماذا حققت الصين نتائج إستراتيجية كبيرة في الوقاية من المرض ومكافحته خلال ثلاثة أشهر فقط، كما يفسر أيضا لماذا أصبحت الصين أول اقتصاد رئيسي تم إعادة تحقيق نموه منذ تفشي المرض مما أظهر قدرتها القوية على الإصلاح والحيوية القوية.
حدثت التطورات التاريخية الكبرى بعد بعض الكوارث الكبرى. فقد مر الشعب الصيني بالمصاعب، ولكن في كل مرة يمكنه دائما استخدام التفكير الديالكتيكي لاقتناص الفرص الموجودة فيها، هذه المرة ليست استثناء. في خطابه، أوضح شي جين بينغ بعمق الوعي والعلم اللذين جلبتهما محاربة الوباء من ستة جوانب: قيادة الحزب الشيوعي الصيني وقوة إرادة الشعب الصيني من المزايا المهمة للنظام الاشتراكي بخصائص صينية والقوة الوطنية الصلبة المتراكمة منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية والقيم الأساسية للاشتراكية والروح القوية للثقافة الصينية التقليدية الممتازة علاوة على النداء الواسع لبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية. هذا ليس فقط ملخصا شاملا لتجربة الصين في مكافحة الوباء، ولكنه أيضا مصدر ثقة ودافع للصين لتحويل الأزمات إلى فرص والمضي قدما بحزم نحو الأهداف المحددة.
الصين تخطت مرحلة الخطر وها هي منفتحة على العالم كله.. بينما الكثير من الدول في العالم منغلقة على نفسها او تعاني من كورونا وتعاني دون أفق للحل والسلام لشعبها للاسف.. وها هي الصين تصنع اللقاح قبل دول كثيرة.. معلنة سلام العالم سويا مع روسيا..
التطورات التاريخية الكبرى تلف العالم، مر الشعب الصيني بمصاعب عديدة، ولكن في كل مرة يمكنه دائما استخدام التفكير الديالكتيكي لاقتناص الفرص الموجودة فيها، هذه المرة ليست استثناء.. العلام يتابع نجاح الصين..
في خطابه، أوضح الرئيس شي جين بينغ بعمق الوعي والعلم اللذين جلبتهما محاربة الوباء من ستة جوانب: قيادة الحزب الشيوعي الصيني وقوة إرادة الشعب الصيني من المزايا المهمة للنظام الاشتراكي بخصائص صينية والقوة الوطنية الصلبة المتراكمة منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية والقيم الأساسية للاشتراكية والروح القوية للثقافة الصينية التقليدية الممتازة علاوة على النداء الواسع لبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية. هذا ليس فقط ملخصا شاملا لتجربة الصين في مكافحة الوباء، ولكنه أيضا مصدر ثقة ودافع للصين لتحويل الأزمات إلى فرص والمضي قدما بحزم نحو الأهداف المحددة.
ـ الى الامام صين “شي”.. 1