شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بمناسبة الذكرى الـ55 لاقامة العلاقات الدبلوماسية
اليمن والصين أشقاء في سبيل واحد
تصريح صحفي
أشاد الباحث في العلاقات اليمنية الصينية عبد الحميد الكبي رئيس رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني في اليمن بالجهود المشرفه للصين في اليمن، وأكد أن الخطوات التي تجترحها الصين تجاه اليمن وشعبها محل تقدير واحترام اليمنيين، للروابط اليمنية الصينية المتينة، والصلات التاريخية الراسخة، وما قدمته الصين لليمن وشعبها في مختلف المجالات والدعم والمساعدات الإنسانية التي تقدمها لليمن بلا توقف.
وقال في تصريح صحفي، انه في ظلال الذكرى الـ 55 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين، تتواصل المواقف الثابتة للصين تجاه اليمن، وتستمر اللقاءات الدائمة التي يقوم بها السفير الصيني لدى بلادنا اليمن، السيد كانغ يونغ، واجتماعاته الدائمة التي يُنظمها و/أو يُشارك فيها مع الأطراف اليمنية، والتي كانت آخرها اللقاء مع الوفد الوطني لحكومة صنعاء، بالإضافة إلى تصريحات عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني بخصوص خزان صافر في البحر الأحمر.. في ظلال ذلك نلمس حرص صيني على سلامة ووحدة اليمن، وأهمية وضرورة إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية.
ان الشعب اليمني إذ يَفخر بتحديد يوم 24 سبتمبر من عام 1965 كتاريخ لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لنؤكد أن علاقتنا اليمنية الصينية شهدت نجاحات في التعاون الودي بينهما وتطوراً مستمراً في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
ولهذا ولغيره الكثير، نرحب كل الترحيب بالجهود الصينية بتعظيم أواصر المحبة تجاه اليمن وشعبها، لكونها تستند إلى الروابط المتينة المختلفة بين الجانبين، وجُلّها أواصر المحبة والتعاون في إطار تمنيات السلام والاستقرار الفعلي للعالم، ونرى أن ذلك إنما ينطلق من رؤية مصير مشترك للبشرية. ولذلك، يتقدم شعبنا اليمني بشكره وتقديره العميقين للصين وقياداتها الحكيمة على ما قدمته وتقدمه لليمن وشعبها في ظل الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها بلادنا صاحبة الحضارة العميقة في التاريخ الإنساني، ويؤكد أن الشعبين في أخوّة ثابتة لا تتزعزع ضمن سبيل واحد.