CGTN العربية/
أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن ليلة الثلاثاء في إحصاء أولي جديد عن ارتفاع حصيلة الإصابات في الانفجار الهائل الذي كان وقع عصر يوم الثلاثاء في مرفأ بيروت إلى 78 ضحية و4000 جريح على الأقل.
جاء ذلك في تصريح أدلى به حسن خلال جولته على مستشفيات بيروت التي امتلأت أسرتها بالجرحى والتي أخليت ثلاثة مستشفيات منها من المرضى بعد إصابتها بأضرار جسيمة وهي مستشفيات الروم والكرنتينا والوردية.
وسقط عشرات القتلى وآلاف الجرحى في انفجار ضخم في مرفأ بيروت وقع عصر الثلاثاء إثر حريق كبير اندلع في مخزن لمواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات، بحسب ما رجحه مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
كما أوقع الانفجار أضرارا بمنزل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وفي مقر رئاسة مجلس الوزراء في وسط بيروت، حيث أفادت قناة “إل بي سي” اللبنانية عن إصابة زوجة رئيس الوزراء حسان دياب وابنته بجروح طفيفة.
وأفادت الوكالة الرسمية أن الانفجار أحدث أيضا أضرارا كبيرة في القصر الرئاسي، حيث تحطم زجاج الأروقة والمداخل والصالونات وخلعت الأبواب والشبابيك في أجنحة القصر دون إصابات.
وبدورها أفادت معلومات لوسائل إعلامية أن بين القتلى جراء الانفجار أمين عام “حزب الكتائب” نزار نجاريان وبين المصابين 15 من الإعلاميين في صحيفة “النهار” البيروتية بوسط بيروت، بحسب بيان لنقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي.
وفيما امتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى ولم يعد بإمكانها استقبال المزيد من المصابين يتم تحويل المصابين إلى مستشفيات الضواحي والمناطق كما طلبت وزارة الصحة من العاملين الصحيين التطوع في أقرب مكان يصلون اليه للمساعدة في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة والمأساوية التي يعيشها لبنان.
وقد طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من الأجهزة والقوى الأمنية معالجة تداعيات الانفجار الهائل الذي كان قد وقع في مرفأ بيروت وضبط الأمن في الأحياء المنكوبة في العاصمة وضواحيها كما دعا المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ هذه الليلة لبحث الوضع.
وقال بيان صدر عن الرئاسة اللبنانية إن عون “تابع تفاصيل الانفجار الكبير، وأعطى توجيهات إلى القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعياته، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن”.
وأضاف أن “عون طلب تقديم الإسعافات للمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات”.
رئيس الوزراء اللبناني: ما حصل في بيروت نكبة لن تمر من دون حساب
قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب يوم الثلاثاء تعليقا على الانفجار إن “ما حصل نكبة لا نستطيع تجاوزها إلا بعزيمة وإصرار، وما حصل اليوم لن يمر من دون حساب وسيدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن وهذا وعد للشهداء والجرحى”.
ولفت دياب في كلمة موجزة بثت عبر الشاشة إلى أنه لن يستبق التحقيقات بشأن الانفجار.
وقال “سنكشف الحقائق بخصوص هذا المستودع الخطر الموجود هناك منذ العام 2014”.
وناشد دياب الدول الشقيقة والصديقة أن “تقف إلى جانب لبنان وأن تساعدنا على بلسمة جراحنا”.
ويذكر أن دياب كان أعلن في وقت سابق أن اليوم الأربعاء هو يوم حداد وطني، متوعدا بأن يدفع المسؤولون عن الكارثة الثمن.
المجلس الأعلى للدفاع يعلن بيروت مدينة منكوبة
أعلن المجلس الأعلى للدفاع بعد اجتماعه برئاسة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مساء الثلاثاء “بيروت مدينة منكوبة” ورفع توصية لمجلس الوزراء لإعلان حالة الطوارئ وشكل لجنة لتحديد المسؤوليات في الانفجار.
وذكرت الرئاسة اللبنانية في حسابها على موقع “تويتر”، أن مجلس الوزراء سيجتمع استثنائيا ظهر الأربعاء في القصر الرئاسي للبحث في توصيات المجلس الأعلى للدفاع ومتابعة تداعيات الكارثة التي وقعت في بيروت.
ويعتبر المجلس، أعلى سلطة أمنية في البلاد ويجتمع برئاسة رئيس البلاد ورئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والأشغال والعدل والاقتصاد والمالية وقادة الأجهزة الأمنية والمدعي العام التمييزي.
وقد أوصى المجلس الأعلى، بحسب بيان تلاه أمين عام المجلس الأعلى اللواء محمود الأسمر، بأن ترفع لجنة التحقيق نتيجة تحقيقاتها خلال خمسة أيام إلى الحكومة.
كما أوصى المجلس بقيام الهيئة العليا للإغاثة بتأمين إيواء العائلات التي دمرت منازلها، إضافة إلى قيام الجيش بمسح الأضرار والتعويض لعائلات الضحايا.
وقال عون في مستهل اجتماع المجلس الأعلى إن “كارثة كبرى قد حلت بلبنان والهدف من هذا الاجتماع اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات”.
وشدد على “ضرورة التحقيق في ما حدث وتحديد المسؤوليات، لاسيما أن تقارير أمنية كانت أشارت إلى وجود مواد قابلة للاشتعال والانفجار في العنبر الذي وقعت فيه الكارثة في مرفأ بيروت”.
وأكد أن “اتصالات عدة وردت من رؤساء دول عربية وأجنبية للتضامن مع لبنان في محنته وتقديم المساعدات العاجلة في مختلف المجالات”.
بدوره، دعا رئيس الوزراء حسان دياب إلى تشكيل لجنة تحقيق تصدر نتائجها خلال 48 ساعة وتحدد المسؤوليات في الانفجار كما دعا إلى ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين قابلة للتجديد.
وأضاف دياب “لن ارتاح حتى نجد المسؤول عما حصل لمحاسبته وإنزال أشد العقوبات به، لأنه من غير المقبول أن تكون شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طنا موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية معرضة سلامة المواطنين للخطر.
يونيفيل: تضرر سفينة وإصابة عدد من أفراد قوة حفظ السلام البحرية
أفاد الناطق الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي في بيان، بتضرر سفينة تابعة لليونيفيل كانت ترسو في مرفأ بيروت بسبب الانفجار، بالإضافة إلى وقوع إصابات بعضها خطرة بين أفراد قوات حفظ السلام.
وأضاف تيننتي “تقوم يونيفيل بنقل جنود حفظ السلام المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، كما تقوم يونيفيل حاليا بتقييم الوضع، بما في ذلك حجم الأثر على أفراد القوة”.
وفي تعليقه على الانفجار، نقل الناطق عن قائد يونيفيل اللواء ستيفانو ديل كولر قوله “نقف مع شعب لبنان وحكومته خلال هذه الفترة العصيبة ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة والدعم”.
يذكر أن قوة يونيفيل البحرية هي الأولى من نوعها التي تخدم في إطار بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وكانت انتشرت بناء على طلب من الحكومة اللبنانية لمساعدة البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل قوة يونيفيل البحرية بالاشتراك مع البحرية اللبنانية على تعزيز قدرات الأخيرة في تأمين حدودها البحرية وتولي السيطرة الأمنية الفعالة في المياه الإقليمية اللبنانية.
تضامن عربي كبير مع لبنان إثر انفجار مرفأ بيروت
أعربت جامعة الدول العربية عن تضامنها مع لبنان، بعد وقوع انفجار هائل في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء، أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
وأعرب الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، عن خالص تعازيه للبنان واللبنانيين إثر سقوط ضحايا جراء التفجير المروع التي هز العاصمة اللبنانية، وتمنى سرعة الشفاء للجرحى والمصابين.
ودعا أبوالغيط في بيان إلى “أهمية التضامن العربي والدولي مع الشعب اللبناني المنكوب في هذه الظروف الصعبة، متمنيا السلامة لهذا البلد العربي العزيز”.
وطالبت الجامعة، بـ”سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسئولية عن وقوع التفجير والمتسببين فيه”، مشيرة إلى أن هذا التفجير “من شأنه بكل أسف مفاقمة تعقيدات الوضع اللبناني ورفع مستوى خطورة الأزمة المركبة التي يمر بها هذا البلد منذ فترة”.
بدورها، أعربت مصر عن قلقها العميق إزاء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت. وعبر الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، عن خالص التعازي والمواساة للبنان، حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم. وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن مصر تتابع هذا التطور بكل الاهتمام وتجري الاتصالات اللازمة للوقوف على تفاصيل الأمر. وأشارت إلى أن مصر “تبحث في كيفية مساعدة لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق”.
من جهته، أبدى الرئيس العراقي برهم صالح “تضامن العراق مع لبنان في محنته الحالية”. وأجرى صالح، اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني ميشال عون إثر الانفجار، عبر خلاله عن تضامن العراق حكومة وشعبا مع لبنان ووقوفه إلى جانب شعبه الشقيق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية. بينما أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، استعداد بلاده للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في محنته. وقال الكاظمي في بيان “نعرب عن تضامن العراق، حكومة وشعبا، مع شعب وحكومة لبنان، على خلفية الانفجار الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت”. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الشعب اللبناني من تجاوز المحنة التي ألمت به، وتمنى الشفاء العاجل لجرحى الحادث الأليم.
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقد أكد وقوفه وتضامنه مع القيادة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”. وقدم عباس، تعازيه الحارة إلى القيادة اللبنانية والشعب اللبناني في ضحايا الانفجار، متمنيا لهم الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل. وعبر عن استعداد فلسطين لتقديم كل المساعدة المطلوبة للأشقاء في لبنان.
كذلك أعلنت الحكومة اليمنية تضامنها مع لبنان، وعبرت وزارة الخارجية في بيان عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وفي سوريا، فقد بعث الرئيس بشار الأسد برقية إلى نظيره اللبناني ميشال عون، أكد فيها وقوف بلاده إلى جانب لبنان الشقيق والتضامن مع شعبه المقاوم. وقال الأسد، في برقيته حسب وكالة الأنباء السورية، “آلمنا كثيرا الحدث الجلل الذي وقع في مرفأ بيروت وخلف عددا كبيرا من الضحايا والجرحى”. وأكد ثقته في قدرة لبنان على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي، وإعادة بناء ما نتج عنه من أضرار في أسرع وقت ممكن.
كما أجرى أمير قطر تميم بن حمد اتصالا هاتفيا مع الرئيس ميشال عون، أعرب خلاله عن تعازيه في ضحايا الانفجار، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأعرب عن تضامن قطر مع لبنان واستعدادها لتقديم كافة أنواع المساعدة اللازمة، حسب وكالة الأنباء القطرية.
إسرائيل تعرض على الحكومة اللبنانية مساعدة طبية إنسانية في أعقاب انفجار بيروت
عرضت إسرائيل مساء الثلاثاء على الحكومة اللبنانية تقديم مساعدة طبية إنسانية في أعقاب الانفجار الذي وقع في ميناء العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال بيان مشترك صادر عن وزارتي الدفاع والخارجية الإسرائيليتين “بتوجيه من وزير الدفاع بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، نقلت إسرائيل إلى لبنان عرضا للحكومة اللبنانية من خلال مسؤولين أمنيين وسياسيين لتقديم مساعدة طبية إنسانية”.
وتشهد الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان توترات خلال الأيام القليلة الماضية، بعد مقتل أحد عناصر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في غارة جوية على سوريا.
تركيا تعرب عن أسفها لانفجارات بيروت
أعربت تركيا يوم الثلاثاء عن أسفها إزاء الخسائر البشرية والأضرار الجسيمة التي تسببت فيها الانفجاران الهائلان في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان مكتوب إن مواطنين تركيين اثنين أصيبا بجروح طفيفة في الانفجارين. وقال البيان “نتمنى رحمة الله للذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث، والشفاء العاجل للجرحى، ونعرب عن تعازينا لأصدقائنا وأشقائنا من الشعب اللبناني”.
إيران تعرب عن تضامنها مع لبنان بعد الانفجارات المميتة في بيروت
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء عن “تضامنها” مع لبنان بعد أن هزت انفجارات مميتة العاصمة اللبنانية بيروت.
وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي عن تعاطفه مع الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني بشأن الحادث، بينما أعلن استعداد بلاده لتقديم المساعدة للبنان. وقال موسوي في بيان إن إيران تتابع أنباء الحادث “بحزن عميق” و”تعبر عن تضامنها مع الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية في هذا الوقت العصيب”.
وغرد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق، قائلا إن إيران مستعدة لتقديم المساعدة للبنان. وقال ظريف “كما هو الحال دائما، إيران مستعدة تماما لتقديم المساعدة بأي طريقة ضرورية”.
الأمين العام للأمم المتحدة يعزي أسر ضحايا تفجيرات بيروت
قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء تعازيه لأسر الضحايا في أعقاب تفجيرات مروعة ضربت العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال نائب المتحدث باسمه فرحان حق في بيان “يعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وكذلك شعب وحكومة لبنان بعد الانفجارات المروعة التي وقعت في بيروت اليوم”، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين بما فيهم عدد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في لبنان. وأضاف “إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بدعم لبنان في هذا الوقت العصيب، وتساعد بنشاط في الاستجابة لهذا الحادث”.
وصلت حصيلة الشهداء الى 300 شهيد.. والجرحى إلى أكثر من 3 آلاف جريح.. و300 ألف مشرد وفقا للفضائيات اللبنانية المختلفة.. وخسائر لبنان من الهجوم عليه اكثر من 3 مليارات دولار.. بعض اللبنانيين أدلوا بتصريحات انهم شاهدوا طائرات تضرب المرفأ.. بينما المتخصصين والخبراء قالوا ان الانفجار ليس بطبيعته داخلي بل خارجي .. الخ
الأنباط -أعلنت إدارة الباخرة السياحية “أورينت كوين” وهي من أكبر البواخر السياحية في لبنان والمنطقة، أن الباخرة غرقت بالكامل في مرفأ بيروت بسبب الانفجار الذي حصل يوم أمس الثلاثاء، ما تسبب بمقتل شخصين وجرح 7 من طاقمها. وقال مالك الشركة رجل الاعمال اللبناني، مرعي أبو مرعي في بيان اليوم الاربعاء، إن الباخرة “اورينت كوين” التي كانت ترسو في مرفأ بيروت أصابها الانفجار بأضرار جسيمة، وبالغة قبل أن تدخل المياه إليها بشكل كبير، ولم تنجح كل الجهود المبذولة ومحاولات إنقاذها،” فغرقت”. واضاف، إن “ما جرى كارثة بكل المعايير الإنسانية والاقتصادية والمالية والسياحية”، داعيا الدولة الى اجراء تحقيق شفاف وسريع وإعلان النتائج ومحاسبة المسؤولين دون أي تلكؤ وبلسمة جراح ذوي الضحايا والجرحى والمتضررين.
*عن يومية “الانباط “الاردنية
لقراءة المزيد : http://www.alanbatnews.net/article/index/295819