وكان اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الروابط المتميزة التي تطبع العلاقات الجزائرية-السويدية، والتأكيد على إرادة البلدين في ضخ ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات، لاسيما في الشق المتعلق بفتح آفاق للتنمية، والتي من شأنها توسيع التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمار في الشراكة بين البلدين.
وثمن الطرفان الاستحقاقات التي ستشهدها العلاقات الثنائية خلال الفترة المقبلة، التي ستدفع في اتجاه إعادة تنشيط آليات التعاون والعمل معا لبحث الشراكات الممكنة في مجالات الطاقات المتجددة وصناعة السيارات والتكنولوجيات الجديدة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، و رحبا ب”جودة” الحوار السياسي بين البلدين وتقارب الرؤى بشأن العديد من القضايا المطروحة.
إلى جانب ذلك، شكلت هذه المناسبة فرصة للوزير الأول ليهنئ السويد على انضمامها إلى الرئاسة المشتركة لمؤتمر ستوكهولم، مجددا التزام الجزائر الكامل للمساهمة في الجهود الدولية للتكفل بالتحديات البيئية والمناخية.
من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء السويدية عن شكرها للجزائر على مشاركتها ومساهمتها في إنجاح مؤتمر ستوكهولم، مجددة استعداد بلادها لتنويعٍ وتعزيز أكبر للتعاون الجزائري-السويدي.
*(وأج).