شبكة طريق الحرير الاخبارية/
أكد السفير الصيني لدى الجزائر لي جيان أن المنتدى الاقتصادي الصيني الجزائري سيبني منصة تعاون للشركات الصينية والجزائرية، منوها بأن الشركات الصينية ستتعرف على بيئة الاستثمار.
ونظمت سفارة الصين في الجزائر وسلطات ولاية وهران، ثاني أكبر مدينة جزائرية، أمس الأربعاء (13 سبتمبر) المنتدى الاقتصادي الصيني الجزائري بمشاركة كبيرة من السلطات الرسمية ورجال الأعمال.
وحضر المنتدى أكثر من 200 مشارك، بينهم السفير الصيني لدى الجزائر لي جيان وبرلمانيون ومسؤولون حكوميون ورجال أعمال من البلدين.
وقال لي جيان في كلمة أمام المشاركين بمدينة وهران الساحلية الواقعة على بعد 400 كلم شمال غرب العاصمة الجزائر إن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، باعتباره ركيزة مهمة للصداقة الصينية الجزائرية، يشهد نموا سريعا، وهو نموذج للتعاون الودي بين الدول النامية.
وأكد أنه من المنتظر أن يجري الجانبان مفاوضات مباشرة ويبحثان عن خلق فرص عمل جديدة، متوقعا أن يستمر التعاون التجاري والاستثماري بين الصين والجزائر في التحسن والارتقاء وتحقيق نتائج مثمرة.
من جانبه، رحب والي وهران سعيد سعيود بالشركات الصينية للاستثمار في ولاية وهران.
وقال إن هذا العام يصادف الذكرى 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والصين والذكرى العاشرة لمبادرة الحزام والطريق حيث إن كلاهما سيضخان زخما جديدا في التعاون الاقتصادي والتجاري والتنمية المستدامة.
ولفت إلى أن قانون الاستثمار الجزائري الجديد الذي قدمته الجزائر يطرح سياسات استثمارية مواتية وبيئة استثمارية جيدة للمستثمرين من الصين والدول الأخرى.
وخلال المنتدى، أطلع ممثلو وزارة التجارة وترقية الصادرات الجزائرية ووزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني والوكالة الجزائرية الحكومية لترقية الاستثمار، المشاركين في المنتدى على السياسات التجارية الجزائرية وشروط الوصول إلى الأسواق والإطار التشريعي والتنظيمي بعد تطبيق قانون الاستثمار الجديد.
وتم تنظيم ثلاث ندوات خلال المنتدى، غطت مجالات البناء والنسيج والاتصالات، ما أتاح فرص التبادل المباشر بين رجال أعمال البلدين.