شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
المسلمون الصينيون في منطقة شينجيانغ يحتفلون بعيد الفطر
بقلم الإعلامية الصينية: فيحاء وانغ
احتفل المسلمون في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين يوم الخميس ( 13 مايو ) بعيد الفطر بعد نهاية شهر رمضان المبارك.
لقد كنت محظوظة بمشاركة أهل المنطقة في الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة عند المسلمين.
في الصباح الباكر من يوم العيد زرت مسجد يانغ هانغ في وسط مدينة أورومتشي، حاضرة منطقة شينجيانغ، حيث لاحظت كثيرا من المسلمين الشباب والمسنين الذين قاموا بصلاة العيد في داخل المسجد. وبعد تأدية الصلاة، احتفل الجميع باختلاف قومياتهم في ساحة كبيرة أمام المسجد. وجذبت عروض الموسيقى والرقص المبهجة العديد من السائحين للانضمام إلى الاحتفال.
وخلال أيام العيد، ذهب العديد من السكان المحليين إلى المتاجر لشراء أطعمة العيد، حيث بادر السيد آنوار توراف الذي يعيش مع العائلة في مدينة خه تيان بجنوب شينجيانغ، بالاستعدادات اللازمة قبل يوم واحد من عيد الفطر، وقام بترتيب المنزل وتنظيف حديقته مع زوجته. بعد ذلك، بدأت زوجته وزوجة ابنه في إعداد طعام العيد. وعند الظهر، جاء ابنه إلى المنزل، واصطحب كبار السن إلى السوق لشراء اللوازم المناسبة للاحتفال بالعيد.
منذ أيام قليلة ماضية، كانت الأسواق في جميع أنحاء شينجيانغ مزدهرة بالفعل. في خه تيان، جميع أنواع سلع المهرجان تبهر النظر، والشوارع مليئة بأجواء الاحتفالات السعيدة.
في يوم عيد الفطر، وبمجرد انقشاع الليل، جاء كثير من السكان المسلمين من مختلف القوميات إلى المسجد لأداء صلاة العيد مع الإمام. وبعد ذلك، تبادل الناس التبريكات، ودعا آنوار توراف الإمام ومسلمين آخرين لزيارتة في منزله.
في الظهيرة جاء أطفاله إلى منزله للاحتفال بالعيد، وكان المنزل مليئا بالفرح والمرح. كما أحضر الجيران أطعمة لذيذة لمشاركة في الاحتفال.
بعد الغداء، نظم المجمع السكني المحلي أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، حيث شارك السكان من مختلف القوميات فيها احتفالا بعيد الفطر معا.
في السنوات الأخيرة، ومع التحسن المستمر في مستوى المعيشة، أصبحت حياة السكان المسلمين في الأعياد رغيدة أكثر فأكثر، وصاروا يشعرون بالسعادة والأمل.
وقال اسماعيل، أحد سكان مدينة كاشغر، “نأخذ يوم عطلة في عيد الفطر، يمكننا الاستمتاع بشكل كامل بالعطلة وزيارة أقاربنا وأصدقائنا بفضل تدابير الوقاية والسيطرة الفعالة”.