CGTN العربية/
قال وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني يوم الخميس إن الصين ستعزز التعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام والطريق على الرغم من التأثير العالمي لكوفيد-19.
وترأس وانغ المؤتمر عبر الفيديو رفيع المستوى بشأن التعاون الدولي في إطار الحزام والطريق في بكين.
وحضر المؤتمر عبر الفيديو وزراء الخارجية والمسؤولون على المستوى الوزاري من 25 دولة. كما شارك في الحدث تیدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وأخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشار وانغ إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيسي الصيني شي جين بينغ في عام 2013 قد تطورت لتصبح أكبر منصة للتعاون الدولي بفضل المشاركة النشطة والدعم القوي من جميع الأطراف.
وأكد وانغ أن القضاء على الفيروس وتحفيز الانتعاش الاقتصادي يعتبران مهمة مشتركة وعاجلة بالنسبة لجميع دول العالم، وأن الصين ستعزز في المقام الأول التواصل والتنسيق مع شركاء الحزام والطريق، وستجعل مبادرة الحزام والطريق نموذجا للتعاون والصحة والانتعاش والنمو، مشددا على أنه بالعمل معا سيتم تحقيق مستقبل أكثر إشراقا للعالم.
وكما أشار الرئيس شي في رسالة مكتوبة أرسلها إلى المؤتمر عبر الفيديو إلى أن البشرية هي في الواقع مجتمع ذو مستقبل مشترك، أضاف من جهته وانغ أنه من أجل القضاء على الفيروس وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، يجب على جميع الدول تعزيز التضامن والتعاون مع بعضها البعض، وعلى شركاء الحزام والطريق تحمل المسؤوليات والواجبات ليضعوا مثالا يحتذى به.
وذكر وانغ أن جميع الأطراف تحتاج إلى تكثيف التعاون في مجال الصحة العامة، وتعزيز الترابط، وإجراء التعاون في مجال الابتكار، ورفض الأحادية والحمائية بحزم، والبقاء ملتزمين باقتصاد عالمي مفتوح.
وأضاف:”لقد أظهرت الحقائق أن كوفيد-19 لم يعق التعاون في الحزام والطريق، حيث سلط الضوء على المرونة والحيوية القويتين لهذا التعاون. وفي ظل هذه الأوقات العصيبة، سيكون لتعاون الحزام والطريق أساس أقوى وقوة دافعة أكبر وآفاق أكثر إشراقا”.
وأشاد ممثلو الدول المشاركة بهذه المبادرة لاستضافة هذا المؤتمر، وشكروا الصين على جهودها ومساهماتها في البناء المشترك للحزام والطريق والتعاون الدولي لمكافحة كوفيد-19.
وأعربوا جميعا عن اعتقادهم بأن الوباء أثبت أهمية بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وبأنه ينبغي على جميع الأطراف تعزيز التضامن والتعاون، ومعارضة وصم وتسييس الوباء، ودعم تعددية الأطراف، وكذا تأييد الدور الهام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.