هذا وأقيم هذا الحفل الذي نظمته الجمعية الثقافية “موسيقى” بالتعاون مع معهد “غوتة” بالجزائر بشكل افتراضي لدواع أمنية وصحية مرتبطة بانتشار وباء كورونا، أبهرت من خلاله أمال زان بصوت بهيج وخلال ساعة من الزمن متابعيها وقدمت عشرات المقطوعات الموسيقية.
كما قدمت مقطوعات موسيقية مثل “كان يقلي” و”نجوم الليل” و”تهويدة بلاد الطيور” لجورج شيرينغ و”شكون نتا” لكاتبته أمال زان حول المقطوعة المشهورة “ليبر تانجو” لصاحبها أستور بيازولا و”عيد الحب المضحك” لريتشارد رودجرز ولورنز هارت و”آثار أقدام” لواين شورتر و”يليس يغورارن” لأمل زان وفيصل معلم و”أسيرام” لنور الدين بوتلة، بإيقاعات ثنائية وثلاثية مختلفة في جو من الارتجال.
وبرع الموسيقيان في أعمالهما حيث أبانا عن براعة واحترافية عالية من خلال عزف عالي الجودة وأغاني منفردة ارتجالية مع صياغة مذهلة تعكس الأداء الرائع في أمسيات الجاز الرائعة.ففي العاشرة من عمرها، تجلى لدى أمال زان اهتمام متزايد بالموسيقى، قبل أن تلتحق بجمعية الموسيقى الأندلسية “القيصرية” بشرشال، ثم الأوركسترا الجهوية بالجزائر العاصمة في 2002 (في سن 17) والأوركسترا الوطنية للموسيقى الأندلسية.
إقرأ أيضا: أمال زان تحييي حفلا افتراضيا بمناسبة الذكرى العاشرة لليوم الدولي لموسيقى الجاز
وفي عام 2013، فازت بجائزتي “أفضل أمل” و”وحي الأنثى”، قبل أن تطلق في 2015 فيديوهات موسيقية جديدة، ومنها “الوردة” و “تلاتة” مستمدة من التأليف القديم لموسيقى الملحون الكلاسيكية “تلاتة زهوة ومراحة”.
من جهة أخرى، وفي نفس إطار الاحتفال باليوم العالمي لموسيقى الجاز، نشر المركز الجزائري لتطوير السينما على صفحته الفيلم الوثائقي “بابيلون كونستانتينا” (Babylone Constantina) لصاحبه سيد أحمد سميان، في شكل عرض استذكاري لمهرجان “ديماجاز” الذي أنشأته الجمعية الموسيقية “لمة” والعازف عزيز جمام في 2003.
هذا وأقيمت الاحتفالات باليوم العالمي لموسيقى الجاز الذي أٌقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) في عام 2011، في أكثر من 190 دولة.