Wednesday 15th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

 العود العربي والبيبا الصينية يظهران التقارب الثقافي عبر الموسيقى

منذ سنتين في 08/أكتوبر/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

القاهرة (شينخوا)/- كانت الشابة المصرية شهد هشام تعزف باحترافية مقطوعة موسيقية صينية على آلة العود في “بيت العود العربي”، وهي مدرسة متخصصة لتعليم العزف على العود، في إحدى المناطق التاريخية بالعاصمة المصرية القاهرة.

المقطوعة التي كانت تعزفها شهد، البالغة من العمر 19 عاما، هي من الأغنية الصينية الشعبية “زهرة الياسمين”، والتي عادة ما يتم عزفها في الصين على آلة البيبا التي تشبه العود.

ثم عزفت شهد، وهي طالبة على وشك التخرج من “بيت العود العربي” وتقوم بتدريس العود فيه أيضا، مقطوعة موسيقية عربية وسلطت الضوء على التشابه بين نغمات العود العربي والبيبا الصينية وبين موسيقى الثقافتين المصرية والصينية.

وقالت العازفة المصرية لوكالة أنباء ((شينخوا))، “يمكن للموسيقى الفلكلورية المصرية والصينية أن تتواصلا وتكملا بعضها البعض في أشياء كثيرة جدا، فمثلا يمكننا أن نأخذ جمل موسيقية من مقطوعات صينية ونعزفها بأسلوب مصري، وكذلك يمكن للصينيين أخذ جمل موسيقية مصرية وعزفها بأسلوب مختلف”.

وأوضحت أن البيبا الصينية هي آلة وترية مثل العود، لكنها أصغر من حيث الحجم، وأكثر حدة من حيث الصوت، ويتم مسكها والعزف عليها بشكل رأسي، بينما يتم العزف على العود في وضع أفقي، مضيفة أن العود هو أصل الآلات الوترية في الشرق.

وقالت شهد “عندما تتعاون الثقافات المختلفة وتقدم حفلا مشتركا، بالطبع تكون النتيجة موسيقى جميلة جدا ومتنوعة”.

وكان ماريو سعيد، معلم في “بيت العود العربي” ومؤلف موسيقى، يقوم بعمل اختبار لصوت العود الخاص به قبل عرض العزف المنفرد الذي قدمه على خشبة المسرح الصغير في ساحة هذه المدرسة الفريدة لتعليم العزف على العود.

وأردف ماريو سعيد، 24 عاما، أن التعاون بين الثقافات المختلفة في الموسيقى يعني “الثراء”.

 عامل يصنع آلة العود الموسيقية في ورشة في القاهرة، مصر.
عامل يصنع آلة العود الموسيقية في ورشة في القاهرة، مصر.

وقال عازف العود المصري، “الاختلاف في الموسيقى جميل، والأجمل هو التعاون بين الآلات الموسيقية المختلفة، مما ينتج عنه أصوات جميلة جدا”.

وأضاف الشاب المصري لوكالة أنباء ((شينخوا))، “نحن دائما في حالة بحث عن أصوات موسيقية جميلة تنتج عن الجمع بين الآلات، لذلك نجرب العود العربي مع البيبا الصينية، ومع المندولين، ومع السيتار الهندي، وغيرهم… وكل تجربة هي ثراء في حد ذاتها”.

ووصف ماريو سعيد الثقافة الصينية بأنها “عظيمة”، معربا عن إعجابه الشديد بالأماكن التاريخية الصينية.

وختم عازف العود المصري، “لدي على هاتفي المحمول معرض صور كامل عن الآثار والمتاحف الصينية، وأتمنى أن تكون هناك فرصة للتعاون الموسيقي في المستقبل ليس فقط بين مصر والصين ولكن بين مصر وكل مكان توجد به موسيقى.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *