Sunday 19th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

العدالة الحقيقية هي أن جورج فلويد كان يجب أن يكون على قيد الحياة

منذ 4 سنوات في 22/أبريل/2021

CGTN العربية/

في يوم الـ 20 من الشهر الجاري بالتوقيت المحلي، أدانت هيئة محلفين في الولايات المتحدة الشرطي السابق ديريك شوفين بقتل جورج فلويد. في تقارير وسائل الإعلام الأمريكية، بعد الإعلان عن المحاكمة انطلقت الهتافات من خارج قاعة المحكمة. وهتف الكثير من الناس “العدالة” و”حياة السود مهمة أيضا”، وقالت عائلة فلويد إن الحكم “يسمح لنا في النهاية التنفس مجددا”؛ أصدر محامي عائلة فلويد، بين كرامب بيانًا بعد الحكم في القضية، قال فيه إن القضية كانت “نقطة التحول” في التاريخ الأمريكي حيث تمت محاسبة مسؤولي إنفاذ القانون.

ومع ذلك، فمن المثير للسخرية أنه في الوقت الذي روجت فيه السياسة الأمريكية ووسائل الإعلام الرئيسية “أهمية” و”اللحظة التاريخية” لإدانة ديريك شوفين، في يوم الـ 20 من الشهر الجاري، أطلق شرطي في ولاية أوهايو الأمريكية النار على فتاة سوداء تبلغ من العمر 16 عاماً. مشروع “قانون جورج فلويد للعدالة في الشرطة” الذي يمنع سوء سلوك الشرطة لا يزال عالقًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، ومصيره معلق. اعتبر بعض المشرعين الجمهوريين إدانة ديريك شوفين دليل على عدم وجود حاجة لإصلاح نظام القضاء الأمريكي.

هل ستصبح إدانة ديريك شوفين “نقطة التحول” في التاريخ القضائي الأمريكي؟

وفقًا للإحصائيات الصادرة عن وسائل الإعلام الأمريكية، قُتل 63 شخصًا برصاص الشرطة خلال 21 يومًا من محاكمة فلويد، ومعظمهم من الملونين.

أشارت كيلي جاكسون، كاتبة عمود في صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن إدانة ديريك شوفين ليست “لقاحًا” يمكن أن يحمي الأقليات في الولايات المتحدة من الموت والأذى. التفوق الأبيض في الولايات المتحدة لن ينتهي بهذا الحكم، ومصير الأمريكيين السود كتهديد لن يتوقف.

أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن ضباط إنفاذ القانون الأمريكيين يتمتعون بالحماية من خلال سلسلة من تدابير الحماية: تعريفات قانونية غامضة لـ “الاستخدام المفرط للقوة”، واتفاقيات اتحاد الشرطة القوية، والعديد من التحيزات الناجمة عن تضارب المصالح في النظام، كل هذا جعل من النادر أن يدخل القتلة من الشرطة في محاكمات جنائية.

نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية عن إحصائيات فيليب ستيمسون، العالم في مجال العلم الاجرامي بجامعة بولينغ غرين ستيت بالولايات المتحدة قوله إنه بعد 60 عامًا تقريبًا من هتاف مارتن لوثر كينج “لدي حلم”، ما يقرب من 60 عامًا بعد إلغاء نظام “الفصل العنصري” المؤسسي، لا يزال “الفصل العنصري” الأمريكي في كل مكان.

أدى التمييز العنصري المنهجي والفصل العنصري إلى تفاقم الفجوة بين البيض والملونين في مجموعة من الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وقد أدى وباء فيروس كورونا الجديد الذي اجتاح الولايات المتحدة في عام 2020 إلى تفاقم هذه الفجوة. لقد وصلت الولايات المتحدة بالفعل إلى مفترق طرق، ولكن إذا انتهى هذا “الأمل الضئيل” هنا، فإن ما يسمى بـ “نقطة التحول التاريخية” لن تكون سوى أداء متحركة ذاتيًا. كما قال المعلق السياسي كول براون في شبكة “سي إن إن”: “العدالة الحقيقية هي أن فلويد كان يجب أن يكون على قيد الحياة”.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *