في المستشفى الأول التابع لكلية الطب بجامعة تشجيانغ، يوجد نحو 100 طبيب في قسم طب الرعاية الحرجة، لكن العديد منهم أصيبوا بفيروس كورونا. وتعاونت الطبيبة هو جيوان التي في الثلاثينيات من عمرها، مع ثلاثة أطباء شباب آخرين من قسم التخدير وقسم أمراض الكبد لإدارة منطقة أجنحة العناية المركزة.
وقالت زوجة المريض “عملتم بجد. وأشكركم على إنقاذ حياة زوجي. يا لكم من أطباء رائعين”.
وقالت الطبيبة “تعتمد صحة المرضى وحياتهم علينا. وعهدوا إلينا بحياتهم. ويجب أن أبذل قصارى جهدي لأفعل شيئا لهم، ولذلك يجب أن أقوم بعملي جيدا أولا”.
لضمان صحة العاملين الطبيين، أصدر المستشفى منشورا خاصا يمنع فيه الموظفين من العمل أثناء مرضهم. ولكن الكثيرين تقدموا بطلب للعودة إلى مناصبهم.
وقال ليانغ تينغ بوه، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني بالمستشفى “أصر العاملون الطبيون الشباب على أنهم قادرون على العمل، مما أثر علي بشكل كبير، فهم يمثلون الشباب الصيني في العصر الجديد. وبمجرد ما تحتاج البلد إليهم، يمكنهم التقدم والمضي قدما”.
*سي جي تي إن العربية