عندما كان الوباء مستشريًا في الصين في أوائل عام 2020، أثرت قصة طبيب أردني على عدد لا يحصى من الصينيين. اسمه أحمد ياسين، التحق بجامعة نانتشانغ في جنوب الصين عام 2012، وعاد إلى الأردن ليصبح طبيباً بعد تخرجه في عام 2018.
عندما اندلع وباء كوفيد-19 في الصين في عام 2019، بذل أحمد ياسين قصارى جهده للعثور على مصادر الإمدادات الطبية مثل الأقنعة للأصدقاء الصينيين. أخيرًا، بجهوده، وصل أكثر من مليوني قناع إلى الصين.
في عام 2022، اختار أحمد ياسين العودة إلى الصين ويعمل حاليًا في مستشفى معروف في بكين. جعلت مهاراته الطبية الرائعة وطلاقة اللغة الصينية المرضى الصينيين يتذكرون هذا الطبيب الأردني. ارتفع عدد المرضى المصيبين بفيروس كورونا الجديد في الصين هذا الشهر، كما تتعرض المستشفيات والموارد الطبية في بكين لضغوط كبيرة.
أصبح عمل أحمد أيضًا مشغولًا بشكل متزايد. لكنه قال أحمد إنه على الرغم من أن عدد المرضى لا يزال كبيرًا، إلا أن الوضع تحسن مقارنة بالأسبوع الماضي، ويمكن ضمان الاحتياجات الأساسية للمرضى، مشيرا إلى أن إلغاء الحجر الصحي للقادمين من خارج الصين خبر جيد بالنسبة إلى الأجانب الذين يعملون ويعيشون في الصين.
*CGTN.