أوضح شي أنه منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية الثنائية قبل 30 عاما، عاملت الصين وسلوفينيا بعضهما البعض باحترام وعلى قدم المساواة، وحققتا نتائج إيجابية في التعاون متبادل المنفعة، وشهدتا زيادة التبادلات الثقافية والشعبية، ما يحقق فوائد ملموسة لشعبي البلدين.
وأضاف أنه في مواجهة جائحة كوفيد-19، دعم شعبا الصين وسلوفينيا بعضهما البعض، ما أثبت علاقات الصداقة العميقة بين البلدين.
وأكد شي أنه يولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين الصين وسلوفينيا، قائلا إنه مستعد للعمل مع باهور لاستغلال الذكرى الـ30 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية كنقطة بداية جديدة، واستغلال الفرصة التاريخية لبناء الحزام والطريق بشكل مشترك، وتعزيز مواءمة استراتيجيات التنمية الخاصة بالجانبين، وتعميق التعاون العملي، بهدف ضخ زخم جديد في تطوير العلاقات الثنائية من أجل منفعة البلدين وشعبيهما.
وهنأ باهور في رسالته الصين بشدة على قفزة التنمية التي حققتها في مختلف المجالات، قائلا إن العلاقات الثنائية بين سلوفينيا والصين تتمتع بتاريخ طويل وشهدت تطورا سريعا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 30 عاما.
وقال باهور إن التعاون الاقتصادي والتجاري حقق نتائج مثمرة، ومجالات التعاون تواصل النمو، وأصبحت رياضات الجليد والثلج من أبرز مجالات التعاون.
وأضاف الرئيس أن سلوفينيا، بصفتها عضوا بالاتحاد الأوروبي، تدعم بشكل فعال تعزيز العلاقات الأوروبية-الصينية، وملتزمة بجلب ثمار التعاون للجانبين والمجتمع الدولي.
*سي جي تي إن العربية.
