CGTN العربية/
قامت صحيفة “نيويورك تايمز” في الخامس من الشهر الجاري بالتشويه لسمعة الصين وروسيا وإيران مرة أخرى، مدعية إن هذه الدول الثلاث سرقت نتائج الأبحاث حول لقاح فيروس كورونا الجديد للولايات المتحدة.
في هذا التقرير، نقلت “نيويورك تايمز” عن أقوال المسؤولين في المخابرات الأمريكية إن قراصنة المخابرات الصينية يبحثون حاليا عن أهداف يعتقدون أنه من الأسهل اختراقها “لسرقة” بيانات لقاح فيروس كورونا الجديد. على سبيل المثال، لم يستهدفوا شركات الأدوية الأمريكية، ولكن اختاروا إجراء “استطلاع” رقمي في الجامعات التي تجري أبحاثا متطورة مثل جامعة نورث كارولينا. كما ذكر التقرير أن الصين حاولت “استخدام المعلومات التي تم الحصول عليها من منظمة الصحة العالمية لتوجيه القراصنة في الولايات المتحدة وأوروبا”. لكن التقرير يعترف أيضا أنه من غير المعروف حاليا كيف فعلت الصين ذلك.
وبالإضافة إلى تشويه سمعة الصين، اتهم التقرير أيضا روسيا وإيران، مدعيا أن وكالة المخابرات الخارجية في روسيا الفيدرالية استهدفت شبكات أبحاث اللقاحات في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة. كما زادت إيران بشكل كبير من جهودها لـ”سرقة” معلومات أبحاث اللقاحات.
في الواقع، يتقدم البحث عن اللقاحات المحلية وتطويرها في الصين بسرعة كبيرة، ولا داعي لـ”سرقة” المعلومات من الولايات المتحدة. في معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات لعام 2020 في بكين، ظهرت لقاحات فيروس كورونا الجديد المعطلة، والجلوبيولين المناعي، وطقم اختبار الحمض النووي وما إلى ذلك في هذا المعرض، مما جذب انتباه عدد كبير من الأشخاص. وفقا للتقارير، يتم إجراء تجربتين للقاح من مجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية في الإمارات العربية المتحدة والبحرين وبيرو والمغرب والأرجنتين ودول ومناطق أخرى، حيث يتم تطعيم 50000 شخص. كما تم الانتهاء من تصنيع اللقاحات. إذا كان من الممكن بدء التجربة بحلول نهاية هذا العام، فمن المتوقع أن يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية للقاح إلى 600 مليون جرعة.
قبل اليوم، صرحت وزارة الخارجية الصينية مرارا وتكرارا أن ادعاء الولايات المتحدة بأن “الصين تسرق لقاحات فيروس كورونا الجديد” هو ادعاء سخيف. في يوليو من هذا العام، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ أن الصين تحتل مكانة رائدة في تطوير لقاحات فيروس كورونا الجديد، الصين لديها باحثون علميون ممتازون ولا تحتاج إلى السرقة لتصل إلى مكانة رائدة. كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان أن تطوير لقاحات فيروس كورونا الجديد ليس نزاعا بين الصين والولايات المتحدة، ولكنه حرب بين البشر والفيروس. إن أي دولة تستكمل أبحاث اللقاح وتطورها وتستخدمها فهي التي تقدم مساهمة إيجابية للبشرية في مكافحة الوباء.
هذا الخبر وما هو بخبر، الأكثر إضحاكاً للبشرية…!!!!@!!!!