شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية*
بقلم. عبد الحميد الكبي*
شهدنا خلال الاسابيع الاخيرة حملة هادفة استهدف جمهورية الصين الشعبية، انتقاماً من قوى استعمارية تقليدية من الواقع الاقتصادي الصيني المزدهر والمتحد والموحّد إلى ذلك سياسياً وعقائدياً، بقيادة الأمين العام الرئيس شي جين بينغ، وحزباً ودولة شعباً.
لم تتمكن القوى السوداء من النيل من الصين، فكل جهودها الدولية/ الشريرة لم تفت في عضد الصين، ولم تستطع أن تزعزع ثقة الصينيين برئيسهم وحزبهم وحكومتهم، وبإمكانيات الصين الجبارة في كل مجال. لقد اتخذت السلطات الصينية كافة الاجراءات والخطوات اللازمة والوقائية والاحترازية لموجهه تفشي وباء كورونا ولمكافحته الأفعل، في كل مختلف مناطق الصين دون استثناء، قريبها وبعيدها عن العاصمة بكين، وأثبتت الصين بذلك ثقتها وقدرتها التامة في تحقيق النجاح في محاربة الفيروس، باتخاذها أكثر الاجراءات صرامة، والتي ضمنت وتضمن إجراءات وقائية متقدمة للسيطرة على جغرافية كورونا.
نلاحظ اليوم كم هي ناجحة تلك الجهود التي بذلتها السلطات الصينية، فقد صارت تظهر ثمارها في حماية المواطن وحماية سلامته، وفي السيطرة على الوضع، وتم إبعاد الكارثة التي عملت قوة شائنة في الغرب للاضرار عن طريقها بالصين، ونجحت في تفادي الغول الاجنبي وكبحت جِماحه، فأقامت الحواجز الصحية، وعزلت المصابين لأجل تفادي المزيد من الاصابات، وسرّعت في وقت قياسي إيجاد الحلول واكتشاف أدوية اثبتت نجاعتها في مواجهة الوباء.
أظهرت الصين ضخامة قدراتها وجدّيتها، عُمق تنظيم الشعب الصيني، وانضباطيته في تنفيذ ارشادات حكومته بدقة وهدوء، والتزم الشعب والحكومة بمصلحة الوطن والمواطن بصورة كاملة، وفي إيجاد العلاج/ العلاجات الشافية، وتم تحقيق النجاح لأجل إبراز الواجب الإنساني والوطني / الدولي لاحتواء كورونا وكسر شوكته في فترة قياسية.
وفي هذا السياق، رأينا إعلان جمهورية الصين الشعبية إجراء اختبار أول لقاح تطوره لمحاربة كورونا، وأثبت نجاحه في حالات عديدة، ونتوقع قريباً أن يغدو تجارياً على مستوى دولي.
تواصل الصين بذل جهودها لنيل نتائج جيدة، تشمل الصينية البلاد كلها لاحتواء كورونا، ولتحقيق نجاحات كبرى في تحييده النهائي.
ارتفاع نسبة شفاء الحالات المصابة بفيروس كورونا، لتسجل الصين بذلك أعلى معدل في شفاء الحالات المصابة، تشي بقرب عودة الحياة إلى طبيعتها، ومواصلة العمل بالمؤسست على اختلافها ضمنها الطلابية واعادة استقدام الطلبة الاجانب للانخراط مجددا في مساقاتهم التعليمية، وهو ما يؤكد ان الصين نجحت نهائياً في حربها على المرض الخبيث، والانتقال الى مرحلة جديدة في تاريخها بنيل نجاح كبير جديدة على مختلف الصُّعد، ولتأكيد مكانتها العالمية المتميزة التي لم تتضرر، ولم يتمكن شيطان النيل منها لصلابتها وحكمتها وعملها الفوري بأنسب الصور والطرق وفي الزمان والمكان المطلوبين.
*#عبدالحميدالكبي: عضو قديم في الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحلفاء #الصين؛ وكاتب في شؤون #الصين والعلاقات #اليمنية_الصينية.