Saturday 23rd November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الصين مع فلسطين أمس واليوم وغدًا

منذ 4 سنوات في 17/مايو/2021

خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

 

الصين مع فلسطين أمس واليوم وغدًا

 

الأكاديمي مروان سوداح

 

تقرير إعلامي.

 للمرة الثالثة على التولي تفضح أمريكا بنفسها وتعري سياستها من أخر ورقة توت صغيرة وجافة كانت تحتمي بها عورتها، لصرف الأنظار عن ماورائياتها السياسية التي تكشف وبكل صلف وعنجهية عن إسناد العدوان الصهيوني على فلسطين وشعبها دبلوماسيًا ومعنويًا وسياسيًا وحربيًا، وتأييد الاحتلال والاستيطان الصهيوني وتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة من خلال القصف بكل الأسلحة المحرمة دوليًا ضمنها الكيمياوية وتسوية مناطق بأكملها بالأرض والنيل من الأطفال الرضع وقتل عائلات بأكملها، وهو ما يشي بأن الإدارة الأمريكية تخطط علنَا لإزاحة غيرها من الدول عن “الحلبة الفلسطينية”، وستليها إزاحة دول العالم عن أدوارهم في الحلبة العربية أيضًا ضمنها حلبة (الشرق الأوسط) التي تُعد الأكثر احترارًا، حين تعمل للمرة الثالثة، حتى إعداد هذه المقالة، لتُفشيل إصدار بيان عن مجلس الأمن يُطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وحماية هٍبة الحياة المقدسة للإنسان.

الصين أعربت عن أسفها لعرقلة واشنطن بأمر من الرئيس بايدن إصدار بيان لمجلس الأمن الدولي لوقف التصعيد الحربي الصهيوني المتمادي في عمليات علنية لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم، وهو ما يُشير إلى تأييد العدوان والاتساق معه بالكامل، في مسعى التحالف الامريكي الصهيوني لوقف الجهود الدولية في مواجهة الصلف الصهيوني الذي يرتقي إلى جريمة الأبارتيد. وبرغم الموقف الأمريكي المُمالىء للصهيونية، سعت الصين من خلال ممثلها في الأمم المتحدة، إلى إصدار بيان مشترك لوقف العدوان الإسرائيلي، إذ دعت كل من الصين وتونس والنرويج إلى وقف كل المواجهات والتحريض والتدمير والإخلاء، وذلك في بيان مشترك ثلاثي.

 لقد حالت واشنطن دون صدور أي بيان من مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ بدعوى أن صدوره لن يسهم في تحسين الأوضاع الراهنة!

 تعمَد أمريكا بين حين وآخر إلى محاولة شل قدرات الامم المتحد منعًا لاتخاد أية قرارات من شأنها تحقيق قفزة سلام شامل في (الشرق الأوسط). لهذا، نراها تستخدم “حق النقد الفيتو” ضد فلسطين وشعبها في محاولة لضمان هيمنتها على القضية الفلسطينية ومفاتيح الحل فيها بما يناسبها هي، وهو ما يؤدي إلى مواجهة مباشرة وحامية وحادة وتاريخية مع الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار وقوى العالم التحررية. أي أن واشنطن تضع نفسها بنفسها جراء هذه التصرفات اللاواقعية، وبرغبتها وقرارها الذاتي عن وعي وسبق إصرار، في مواجهة مع غالبية البشرية. هذا ما تؤكده الحقيقة الجديدة التي تتجسد اليوم في الخطوة العدائية التي أعلنت عنها واشنطن و “تتلخص” بما أوردته (واشنطن بوست) من أن “إدارة بايدن تُقر صفقة سلاح لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار”. لا يمكن تصنيف هذه الصفقة وفي هذا الوقت بالذات، سوى أنها معادية لسلام (الشرق الأوسط)، وساعية إلى وأد كل ما من شأنه السير نحو سلام شامل ودائم في هذه المنطقة، لتبقى واشنطن هي المسيطرة الوحيدة على مفاتيح الحل والربط فيها ومهدِدَة لدولها.

 

الموقف الصيني 

 من المهم بمكان أن نُعظِّم ونستثمر كعرب عضوية جمهورية الصين الشعبية في مجلس الأمن الدولي، إذ أكدت الصين؛ التي تتسلم رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر (أيار)؛ أنها ستعتمد “نهجًا شاملًا ومتكاملا” في التعامل مع القضايا العالمية هذا الشهر، وستركز على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمات.

في 17 مايو / أيار 2021 نقلت شينخوا عن عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي قوله الأحد 16 أيار، إن الصين تطرح اقتراحًا مكونًا من أربع نقاط فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد.

 أدلى وانغ يي بهذه التصريحات خلال ترؤسه المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية” من خلال رابط الفيديو.

وقال وانغ إن الصراع المتصاعد بين إسرائيل وفلسطين أدى إلى وقوع عددٍ كبير من الضحايا، من بينهم نساء وأطفال، وإن الوضع حرج وخطير للغاية وهناك حاجة ماسة إلى وقف اطلاق النار ووقف العنف.

وأضاف أنه ينبغي على المجتمع الدولي المضي قدما على وجه السرعة للحيلولة دون مزيد من التدهور ولمنع المنطقة من الانزلاق إلى الاضطراب مرة أخرى ولحماية أرواح السكان المحليين.

وتابع أن القضية الفلسطينية تعد جوهرًا لقضايا الشرق الأوسط على الدوام، وفقط عندما يتم حل القضية الفلسطينية بشكل شامل وعادل ودائم، يمكن تحقيق السلام الدائم والأمن الشامل في الشرق الأوسط.

 

ـ وطرح وانغ اقتراحًا مكوناً من أربع نقاط، استجابة للوضع المتوتر الحالي، هي:

ـ أولًا، يأتي وقف اطلاق النار ووقف العنف على رأس الأولويات. وتدين الصين بشدة أعمال العنف ضد المدنيين وتحث مرة أخرى الجانبين على الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعدائية ووقف الأعمال التي تؤدي إلى تدهور الوضع، بما فيها الغارات الجوية والهجمات البرية واطلاق الصواريخ. ويجب على إسرائيل ممارسة ضبط النفس على وجه الخصوص.

ـ ثانيًا، ثمة حاجة ملحة إلى المساعدة الإنسانية. وتحث الصين إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بجدية بموجب المعاهدات الدولية ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل شامل في أقرب وقت ممكن وضمان سلامة المدنيين وحقوقهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتسهيل الوصول إلى المساعدة الإنسانية. ويجب على المجتمع الدولي أن يقدم المساعدة الإنسانية إلى فلسطين وعلى الأمم المتحدة أن تلعب دورًا تنسيقياً لتجنب وقوع الكوارث الإنسانية الخطيرة.

ـ ثالثًا، الدعم الدولي أمر واجب. ويجب على مجلس الأمن الدولي اتخاذ اجراءات قوية بشأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وإعادة تأكيد دعمه لـ “حل الدولتين” ودفع تهدئة الوضع في وقت مبكر.

 

 يذكر، أن مجلس الأمن الدولي فشل في اصدار تصويت بالاجماع بسبب عرقلة دولة معينة (أمريكا). وتدعو الصين الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها المناطة بها واتخاذ موقف عادل ودعم مجلس الأمن للعب دوره المناسب في تهدئة الوضع وإعادة بناء الثقة ودفع التسوية السياسية.

كما تدعم الصين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والدول الأخرى التي تتمتع بتأثير هام على المنطقة للعب دور أكثر نشاطًا.

ـ رابعًا، “حل الدولتين” هو المخرج الأساسي. وتدعم الصين الجانبين لاستئناف محادثات السلام على أساس “حل الدولتين” في أسرع وقت ممكن، لإقامة دولة فلسطين المستقلة التي تتمتع بسيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل بشكل جوهري وتحقيق التعايش المتناغم بين الأمتين العربية واليهودية وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

 وقال وانغ إن الصين جعلت الاستجابة للتوترات الحالية في الشرق الأوسط أولوية قصوى ودفعت مجلس الأمن للنقاش حول القضية الفلسطينية عدة مرات منذ أن تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي.

وتابع أن “الصين ستواصل جهودها المكثفة لدفع محادثات السلام والوفاء بواجباتها كرئيس دوري لمجلس الأمن الدولي”، مضيفا أن الصين تكرر دعوتها لصانعي السلام من فلسطين وإسرائيل إلى اجراء حوار في الصين وترحب بالمفاوضين من البلدين لاجراء محادثات مباشرة في الصين.

وحث وانغ على الوحدة والوقوف مع السلام والعدل والانصاف والوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ وممارسة التعددية الحقيقية لدفع تسوية شاملة عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية في وقت مبكر.

 بدورهم، شكر الحضور الصين على ترؤسها الحدث ودعوا إلى وقف فوري لاطلاق النار ووقف العنف بين (إسرائيل) وفلسطين، بالإضافة إلى تهدئة الوضع مع الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي والقوانين الدولية ذات الصّلة.

وأعربوا أيضًا عن اعتقادهم بأنه يجب على أعضاء مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي التحدث بصوت واحد لدفع محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية بشكل عادل وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.

 

 وأدانت الصين على لسان عضو مجلس الدولة ووزير خارجيتها، وانغ يي، بشدة العنف ضد المدنيين، وحثت مرة أخرى أطراف النزاع على الوقف الفوري للأعمال العسكرية والأعمال العدائية.

وفي هذا السياق، حث وزير الخارجية الصيني “إسرائيل على الوفاء بأمانة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ورفع الحصار المفروض على غزة بشكل فوري وكامل، وضمان أمن المدنيين وحقوقهم في الأرض الفلسطينية المحتلة.”

وقال السيد وانغ إن “مجلس الأمن المسؤولية يتحمل الأساسية عن صون السلم والأمن الدوليين. للأسف، ببساطة بسبب عرقلة دولة واحدة، لم يتمكن مجلس الأمن من التحدث بصوت واحد”، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة.

وأوضح أن ما حدث في المنطقة يثبت مرة أخرى أنه “لا يمكن تحقيق تسوية دائمة إلا على أساس حل الدولتين.”

وأكد الوزير الصيني أن “العدالة تتأخر بالفعل، لكنها لا يجب أن تكون غائبة إلى الأبد.”

 وأكد أنه ومنذ توليها رئاسة المجلس لهذا الشهر، أولت الصين أهمية خاصة لحل التوترات الحالية في الشرق الأوسط. ووعد الوزير الصيني بأن تكثف بلاده جهودها لتعزيز محادثات السلام، وأن تؤدي بجدية واجبها كرئيسة للمجلس.

 وتساءل، “هل ستتقدم الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها ويقومان بما ينبغي عليهما فعله؟” تساءل وزير خارجية الصين، مُشيرًا إلى أن “الناس في جميع أنحاء العالم يراقبون، وأن التاريخ يُسجّل”.

 وندّد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي – في كلمته أمام المجلس – بالعدوان على شعبه والمقدسات، وطالب المجتمع الدولي بالقيام بواجباته في حماية الفلسطينيين، وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالنزاع في الشرق الأوسط.

وأضاف المالكي – في كلمته – “لا يريد البعض استخدام هذه الكلمات، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؛ لكنهم يعرفون أنها الحقيقة”.

وطالب بفرض عقوبات وحظر تصدير أسلحة إلى إسرائيل؛ لارتكابها جرائم حرب بحق الفلسطينيين.

وانتقد المالكي تصريحات منسوبة للرئيس الأميركي جو بايدن، بأن إسرائيل لديها حق في الدفاع عن نفسها.

من جهته، حمّل مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد أردان -خلال اجتماع المجلس- حركة حماس مسؤولية إشعال النزاع.

وقال إن التصعيد “كان متعمدا بشكل كامل من حماس؛ لتحقيق مكاسب سياسية”، لافتا إلى أن بلاده حاولت تهدئة التوتر في القدس، وفق قوله.

تحذيرات

 وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش – في بداية اجتماع لمجلس الأمن – من أزمة إقليمية “لا يمكن احتواؤها” في إطار النزاع بين (إسرائيل) والفلسطينيين، بينما أدت ضربات إسرائيلية مكثفة على غزة إلى مقتل العشرات بينهم أطفال ونساء.

وقال غوتيريش “يجب أن يتوقف القتال. يجب أن يتوقف فورا”، واصفًا العنف بأنه “مروع”. وأضاف أن التصعيد “يمكن أن يؤدي إلى أزمة أمنية وإنسانية لا يمكن احتواؤها وإلى تعزيز التطرف، ليس في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل فحسب؛ بل في المنطقة برمتها”.

وأشار الأمين العام إلى أن الأعمال العدائية أجبرت آلاف الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في غزة والتماس المأوى في المدارس والمساجد وغيرها من الأماكن، مع محدودية الوصول إلى المياه أو الغذاء أو النظافة أو الخدمات الصحية.

وقال إن المستشفيات مثقلة بالفعل بسبب جائحة كورونا. وشدد على ضرورة حماية المنشآت الإنسانية والسماح للصحفيين بالعمل بدون خوف أو مضايقة.

واعتبر أن تدمير مكاتب وسائل الإعلام في غزة أمر مقلق للغاية.

وتابع أن السبيل الوحيد للحل هو العودة إلى المفاوضات بهدف إقامة دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل، وتكون القدس عاصمة للدولتين، بناء على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.

من جهتها، نددت وزيرة خارجية النرويج، إيني إريكسون، بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أمس السبت المبنى، الذي يعد مقرًا للعديد من وسائل الإعلام في غزة، معتبرة أنه مقلق.

كما حثت إسرائيل على حماية حق “المؤمنين” في التمتع بالمناطق المقدسة في القدس الشرقية.

من جانبه، قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي – في كلمة له أمام مجلس الأمن – إن بلاده ملتزمة بمواصلة المساعي البنّاءة حتى تحقيق تسوية شاملة وعادلة، مطالبا المجلس بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار.

وطالب الوزير التونسي المجموعة الدولية بتحمل مسؤولياتها وحمل إسرائيل على إنهاء احتلال فلسطين.

وأكدت مصر – خلال اجتماع مجلس الأمن – أنها لا ترى سبيلاً لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة؛ إلا عِبر نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، واستقلال دولته على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 وبيّن المندوب المصري، إن “ما يتعرض له الاستقرار الإقليمي اليوم من اهتزاز لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتيجة مباشرة لسيــــادة مناخ من الاحتقـان والإحباط تولد عبــر سنوات وسنـــوات من التراجع المنتظم لكل جهد حقيقي لإحلال السلام في المنطقة، ولعل في أحداث الأسابيع القليلة الماضية ما يقدم تفسيراً لما وصلنا إليه اليوم، إذ عانت الأراضي الفلسطينية المحتلة، على مدار الشهور الماضية، تدهوراً كبيراً على كافة المستويات، حيث شهدت الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، توسعاً كبيراً في النشاط الاستيطاني، وتزايداً في حالات التهجير القسري للفلسطينيين، واستمراراً لسياسة مصادرة الأراضي وهدم المنشآت والمنازل الفلسطينية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصلت الممارسات الإسرائيلية إلى حد انتهاك حرمة الشهر الكريم كما أسلفت، فشاهدنا جميعاً كيف تحولت باحات المسجد الأقصى المبارك إلى ساحة حرب لا تليق بالمقدسات وأماكن العبادة وبالأديان السماوية الثلاثة في كل الأحوال”.

جاء ذلك في بيان ألقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري أمام الجلسة العلنية لمجلس الأمن التي عقدت الأحد16 مايو / أيار /2021.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • كل الشكر والتقدير لجمهورية الصين الشعبية حزبا وقيادة وشعبا على مواقفها الكبيرة الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم

  • اليوم كانت كلمة معالي وزير الخارجية. تاريخية. وسوف يفعلها الصين ما لم يفعلها غيره من ٧٠ عام

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *