يساهم الطلب المحلي والقدرة الإنتاجية المتزايدة لـ #الصين في الانتعاش المطرد لاقتصادها.

ووفقا للمكتب الوطني للإحصاء، توسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 12.7% على أساس سنوي في النصف الأول من العام الجاري، حيث واصلت الصين تعزيز تعافيها وسط تداعيات جائحة “كوفيد-19” العالمية المستمرة. وساهم الطلب المحلي بنسبة 80.9% في نمو #اقتصاد_الصين في الفترة نفسها، بزيادة 4.9 نقطة مئوية عن المستوى المسجل في الربع الأول.

وأظهرت الأرقام أن الاستثمار في الأصول الثابتة في الصين ارتفع بنسبة 12.6% على أساس سنوي في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بزيادة قدرها 15.4% في الأشهر الخمسة الأولى. وفي غضون ذلك، قفز الاستثمار في صناعات التكنولوجيا الفائقة بنسبة 23.5%. وقال المطلعون على الصناعة إنهم واثقون من نمو القدرة الإنتاجية للصين.

وقال بنغ كاي شنغ، رئيس شركة “Tri-light” لتكنولوجيا الإلكترونيات في مدينة ووهان وسط الصين: “في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورا قويا لصناعة التكنولوجيا الفائقة، حيث تعزز الصين تنمية الصناعة وخصوصا توسيع تقنية الجيل الخامس للاتصالات (5G). وشهدنا تحسن البيئة التنموية بشكل عام، لذلك يجب تنفيذ التوسع السريع لمواكبة التنمية السريعة في البلاد”.

وقال صناع السياسات إن البلاد ستعمل أيضا على تعميق الإصلاحات الهيكلية في جانب العرض لإطلاق إمكانات السوق المحلية.

وقال سونغ تسي فنغ، باحث في إدارة أبحاث الاقتصاد الصناعي بمركز أبحاث التنمية بمجلس الدولة الصيني: “ركزنا على بعض الروابط الضعيفة للاستفادة من إمكانات السوق المحلية. وسنزيد دعم السياسات الهيكلية وسنواصل تعزيز الإصلاحات الهيكلية في جانب العرض لتعزيز مستوى أعلى من الانتعاش المتوازن للطلب المحلي”.

#النمط_التنموي_الجديد4