شبكة طريق الحرير الاخبارية/ CGTN/
يحفز البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 (الحزام_والطريق) زخما جديدا لتنمية التجارة الخارجية لـ الصين، حيث تمثل الدول التي تغطيها مبادرة الحزام والطريق أكثر من 45% من إجمالي التجارة الخارجية للبلاد.
وفقا لأحدث البيانات الرسمية، وصلت التجارة الخارجية للصين مع 152 دولة تغطيها مبادرة الحزام والطريق إلى 15.96 تريليون يوان (2.21 تريليون دولار أمريكي) في الأشهر العشرة الأولى للعام الجاري، بزيادة 3.2% على أساس سنوي، ما يمثل 46.5% من إجمالي التجارة الخارجية للبلاد.
وبالإضافة إلى التوسع في الحجم، تعمل الصين باستمرار على تحسين هيكل تجارتها الخارجية. وتشير البيانات إلى أن صادرات البلاد للإلكترونيات تتميز بالنمو السريع، كما أن نسبة واردات البلاد للمنتجات غير الموردة تتزايد عاما بعد عام.
وفي مدينة شيامن بجنوب شرقي الصين، تم إطلاق 22 خطا جديدا لطريق الحرير البحري حتى الآن في العام الجاري، ليصل العدد الإجمالي إلى 116 خطا. وتربط هذه الخطوط البحرية الآن 131 ميناء في 43 دولة ومنطقة.
وفي حديقة شيآن للتجارة الدولية واللوجستيات بشمال غربي البلاد، تعمل قطارات الشحن بين الصين وأوروبا على 17 خطا منتظما، حيث يغادر أو يصل قطار واحد كل 100 دقيقة.
وسمح تسهيل التجارة والخدمات اللوجستية دون عوائق للصين بمواصلة تكثيف التعاون في السلسلة الصناعية وسلسلة التوريد مع الدول الأخرى التي تغطيها مبادرة الحزام والطريق، مما يجذب المزيد من شركات التجارة الخارجية لدخول الأسواق التي تغطيها المبادرة.
وقال ليانغ مينغ، مدير معهد التجارة الخارجية بأكاديمية التجارة الدولية والتعاون الاقتصادي لوزارة التجارة الصينية “تتميز التجارة بالتكامل الوثيق. وأصبحت مبادرة الحزام والطريق قوة دافعة رئيسية للتجارة الخارجية للصين. ولذلك لا يجلب تعاوننا مع البلدان الأخرى التي تشملها المبادرة فوائد اقتصادية ملموسة فحسب، بل يجلب أيضا فرصا تنموية جيدة للغاية”.