Sunday 29th December 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الشبان العرب: شعوب البلدان الفقيرة في العالم الثالث سقطت ضحية الفقر والجهل والمرض تحت هيمنة الولايات المتحدة، ما نحتاجه هو السلام والمحبة والتعاون والصداقة التي تدعو إليها الصين وتحافظ عليها

منذ 3 سنوات في 06/أكتوبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

في أبريل من هذا العام، أطلقت رسميا دعوة مشاركة بعنوان ((الحزب الشيوعي الصيني في عيني)) نظمتها دائرة الاتصالات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني للشبان في الدول العربية، وتم استلام أكثر من 100 مقالة. أعرب الشبان العرب من خلالها عن اعتقادهم بأن الصين دولة محبة للسلام، ولم تغز الصين دولا أخرى في التاريخ، وما يحتاجه العالم العربي هو مبادرة الصين للحفاظ على السلام العالمي وتعزيز الصداقة والتعاون.

ترى الصين أن الدول والحضارات متساوية والاحترام المتبادل هو موقف أساسي تجاه الحضارات المختلفة. الإصرار على تغيير أو قهر الحضارات الأخرى هو تطرف في الفهم ونتيجته عقيمة. بالغت الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى في “التفوق الحضاري” و”الصراع الحضاري” و”الإسلاموفوبيا” وغيرها في تبادلاتها الخارجية. وقد أدت هذه الأفعال المتكبرة والمتسلطة إلى تخريب السلام والاستقرار في العالم، وجلبت معاناة عميقة لشعوب جميع البلدان.

كما قال محمد البلتاجي، عضو حزب مستقبل الوطن في مصر، في مقالته: “الصراعات والحروب مهما كانت بسيطة ومحدودة وتعسفية ستجلب الهلاك والدمار للبشرية. لقد سئمت شعوب الشرق الأوسط من هذا.” كما يرى عضو الحزب الشيوعي المصري يوسف شوقي أن الرأسمالية احتكرت العالم منذ نهاية القرن الـ19، وبرزت الولايات المتحدة في الحربين العالميتين. تستمر الدول الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة في إثارة الحروب، مثل حرب أفغانستان والاحتلال الأمريكي للعراق والحرب السورية وحرب اليمن، والقمع الوحشي لشعوب جميع البلدان، وحرمانهم من حقهم في العيش الكريم والنجاة من الفقر والجهل والمرض.

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في الخطاب الذي ألقاه في صندوق كولبر في ألمانيا: “منذ فترة طويلة، تعلن الصين أمام العالم، بمهابة: أن الصين ستسلك طريق التنمية السلمية بثبات، أي أنها تنمي نفسها عبر حماية السلم العالمي، وتحمي السلم العالمي عبر تنميتها الذاتية. هذا  الإعلان هو رد الصين على قلق المجتمع الدولي إزاء توجهها المستقبلي، ويجسد أيضا ثقة الشعب الصيني الذاتية بأهداف تنميته الخاصة ووعيه الذاتي لها”.

فيما يتعلق بالاختلاف بين الصين والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة في معاملتها الدول الأخرى في العالم، قال يوسف شوقي بشكل واضح: “وقعت شعوب البلدان الفقيرة في العالم الثالث ضحية الفقر والجهل والمرض في ظل هيمنة الولايات المتحدة. إن الشعب العربي غاضب للغاية من سياسات الدول الإمبريالية الأمريكية وممارساتها، ويأمل بشكل متزايد في التعامل مع دول ليس لديها إرادة استعمارية ولا تستفز الدول الأخرى مثل الصين”. وقال أحمد عبد الله، الخبير في القضايا الدولية في السودان، إن الصين ليس لها تاريخ في غزو الدول الأخرى، ولم تشارك قط في تدمير الدول الأخرى. سواء كانت الثقافة التقليدية الصينية أو السياسات والمبادرات المعاصرة، كلاهما يدعو إلى تعزيز قيم الحب والسلام.

وقال محمد البلتاجي في مقالته: “لقد أظهرت الصين تحت القيادة الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني نضجا سياسيا ودبلوماسيا كبيرا وحافظت على الأخوة بين الصين وشعوب الشرق الأوسط، وهذا يكفي لإثبات أن الصين لديها فهم شامل وبحث عميق للتطور السياسي العالمي. ما نحتاجه هو السلام والمحبة والتعاون والصداقة التي تنادي بها الصين وتحافظ عليها”.

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *