Friday 29th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الشبان العرب: تجارب الصين في تحقيق التخلص من الفقر والتنمية المستدامة تفيد شعوب العالم، نأمل في تعزيز تبادل المفاهيم والأفكار والتعلم من تجارب بعضنا البعض

منذ 3 سنوات في 29/سبتمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

شهدت الصين تغيرات هائلة وحققت إنجازات رائعة جذبت انتباه العالم تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني. صنعت الصين معجزة التنمية التي أذهلت العالم في فترة قصيرة من الزمن مجسدة حكمة ممارسة الحكم للحزب الشيوعي الصيني.

في أبريل من هذا العام، أطلقت رسميا دعوة مشاركة بعنوان ((الحزب الشيوعي الصيني في عيني)) نظمتها دائرة الاتصالات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني للشبان في الدول العربية، وتم استلام أكثر من 100 مقالة. أعرب الشبان العرب عن أن تجارب الصين في تحقيق التخلص من الفقر والتنمية المستدامة تفيد شعوب العالم، آملين في تعزيز تبادل المفاهيم والأفكار والتعلم من تجارب بعضهم البعض.

خلال الـ40 عاما الماضية منذ الإصلاح والانفتاح، تم تخليص أكثر من 700 مليون شخص في الصين من الفقر، وبذلك ساهمت الصين بأكثر من 70% في الحد من الفقر العالمي، وصارت الدولة التي لديها أكبر نسبة من حيث الحد من الفقر في العالم. أطعمت الصين ما يقرب من خمس سكان العالم بأقل من 9% من إجمالي الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، وحققت هدف تخفيف حدة الفقر في جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة قبل الموعد المحدد بعشر سنوات. من نسبة حدوث الفقر بـ97.5% في عام 1978 إلى القضاء الكامل على الفقر وتحقيق رغد الحياة على نحو شامل، حققت الصين قفزة تاريخية  في ما يزيد عن 40 عاما، مما أدى إلى تسريع عملية الحد من الفقر العالمي وتوفير قوة محركة قوية لتعزيز الحد من الفقر في العالم.

إزاء ذلك، قال عدنان آدم عضو مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس: “تميز الحزب الشيوعي الصيني وإدارته الحكيمة بالليونة العالية والروح الانسانية في التخطيط من خلال سعيه الدؤوب للتخلص من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، كما أنه لم ينسخ أي تجربة أجنبية ، بل جاءت دراساته انطلاقا من الظروف الواقعية، وتنوعت الخطط ما بين قصيرة وطويلة الأجل، ولم تقتصر على مساعدة الأفراد لتلبية إحتياجاتهم فقط، بل شملت مناطق ومدن بأكملها للنهوض بإقتصادها، فضلا عن برامج وخطوات وتدابير محددة لتلبية احتياجات هذه الخطط”.

بالإضافة إلى ذلك، قال يوسف شوقي، عضو الحزب الشيوعي المصري، إن دول الشرق الأوسط، بما في ذلك الدول العربية، يمكنها التعلم من تجربة “التنمية المستدامة” الصينية لمساعدتها في مكافحة الإرهاب. ترى الصين أن التحسين المستمر لمستويات معيشة الشعب والرعاية الاجتماعية هو السياسة الأساسية لمنع نمو الأفكار المتطرفة في تربة الفقر والجهل. وكتب شوقي في مقالته: “بناء على هذه التجربة الصينية”، فإن بعض الدول العربية تسير على نفس المسار. على سبيل المثال، أقامت مصر العديد من المشاريع التنموية في شمالي سيناء وجنوبيها”.

جدير بالذكر أن العديد من الشبان العرب أعربوا عن حماسهم الكبير لمواصلة تعلم “التجربة الصينية” في إدارة تحسين معيشة الشعب، ويأملون أن يوضح الحزب الشيوعي الصيني لهولاء الشبان وفرق عملهم تجربة الصين في تحقيق التنمية في مختلف المجالات. قال محمد الجماعي، صحفي اقتصادي وعضو الدائرة الإعلامية للإصلاح في اليمن: “اليمن لديه الكثير من الثروات الطبيعية والمعدنية ولديه مساحات زراعية هائلة يمكن للصين أن تخوض معنا غمار هذا الميدان وأن تطوره، أسوة بالتجارب الناجحة في باكستان وبنغلاديش وعدد آخر من دول العالم التي استفادت من التجربة الصينية في زراعة الفطر ورقمنة حياة المزارعين والذين أصبح دخلهم جيدا، وهذا عمل كبير ونحن في اليمن ننتظره بشغف”.

وقال أحمد، عضو حزب العدالة والتنمية المغربي: “على العموم يمكن لدول المنطقة الاستفادة من التجربة الصينية في مجال التنمية ومحاربة الفقر وأيضا في مجال الإصلاح الاقتصادي، فقد استطاعت الصين تحقيق ما يسمى “المعجزة” في مجال التنمية الاقتصادية، وأصبحت بالتالي نموذجا يحتذى به لدول المنطقة، كما يمكن للصين الاستفادة من الآفاق الاقتصادية والتجارية الكبيرة التي يتيحها الاستثمار بدول المنطقة ومنها المغرب وأقاليمه الجنوبية على وجه الخصوص، التي تزخر بإمكانات استثمارية واعدة من شأنها أن تجعل منها منطقة جذب اقتصادي وتجاري متميز”.

وقال محمـد علوش، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: “إننا نتطلع إلى دور أكثر فاعلية لجمهورية الصين الشعبية في إدارة العلاقات الدولية، فالصين قوة اقتصادية كبيرة وهي الثانية من حيث الإنتاج والأعلى نموا في العالم، وهذا يمكنها من لعب دور اكبر في صياغة علاقات تعاون اقتصادية أكثر عدلا، وتنعكس إيجابا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها شعوبنا، ومن هذا المنطلق نعمق ضرورة الاستفادة من التجربة الصينية وفتح أوسع العلاقات الفلسطينية الصينية في مختلف المجالات، لتكون رافدا أساسيا في دعم قدرات بناء مؤسسات دولة فلسطين المنشودة “.

وأشار العديد من الشبان العرب في مقالهم إلى أن الصين لا تصدر تجربتها الخاصة إلى دول أخرى بشكل متعجرف، بل تشارك تجربتها مع العالم من خلال وفود زائرة ومؤتمرات دولية. كما أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطابه الهام الذي ألقاه في جلسة المناقشات العامة للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الصين تظل دائما من بناة السلام العالمي ومساهما في التنمية العالمية ومدافعا عن النظام الدولي ومزودا للسلع العامة، كما ستواصل توفير فرص جديدة للعالم من خلال تنميتها الجديدة.

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *