بدأت الشابة الصينية ليو يوان يوان التي تخرجت من جامعة تسينغهوا الصينية عملها في مجال المواد الحمائية الفضائية التي تصنع منها “سترة” المركبات الفضائية في عام 2016، وترك عملها انطباعا مباشرا لدى الجميع و هى تنطوي خلاله على الاجتهاد في البحث التكنولوجي والجرأة في التجربة والإبداع.
تعمل ليو يوان يوان في مجال تقنية المواد الفضائية التي توفر احتياطات تكنولوجية للمؤسسات والشركات على المدى البعيد. وفيما يتعلق ببحوث المواد الجديدة، قالت أنه من المهم اكتشاف نقاط قوة المواد الفضائية المعينة لكي يتم استثمار خصائصها لأقصى مدى ممكن، مضيفة أن معظم المشكلات تظهر بشكل غير متوقع دائما. و على سبيل المثال، عندما تستخدم المواد الصغيرة في منطقة هندسية واسعة المساحة، يواجه تبعثرها الكثير من مشاكل الجودة، وذلك بسبب نقص المعرفة ومحدوديتها فيما يتعلق بتلك المواد .
بالنسبة للشابة ليو يوان يوان وزملاءها، يحدث الفشل دائما في الأعمال الروتينية، ولكن شعورهم بخيبة الأمل لن تدوم طويلا، وذلك لأنهم يعملون كفريق جماعي بحثي، و لكل واحد منهم تخصص علمي محدد، ويتبادل أعضاء الفريق الآراء والأفكار، ويساعد بعضهم البعض أيضا في تحقيق الإبداع وحل المشاكل المستعصية معا.
وقالت ليو يوان يوان:” أنا شخص محظوظ، لأني اخترت مجال البحث الفضائي كقضية رئيسية في حياتي توفر لي منصة كفاح في أيام الشباب، حيث تمثل التقنية الفضائية المجال الأكثر تقدما في بلادنا. ومن الناحية الشخصية، ما زال أمامي كثير من نقاط الضعف التي يجب التغلب عليها في قادم الأيام. وأضافت:” بعض الزملاء في فريق العمل بذلوا جهوادا كبيرة في الأعمال اليومية التي تكللت بعدد كبير من قصص المساهمة الناجحة في معهد البحوث وحل المشاكل التكنولوجية المستعصية، أنا واحدة فقط بين هؤلاء المجاهدين. أما في المستقبل القريب، سأواصل جهدي للاستفادة والتعلم من التجارب الثمينة للجيل القديم والزملاء لتعزيز وتطوير قدراتي التخصصية كي أتمكن من تقديم مساهمات أكبر في مجال تكناوجيا الفضاء الصينية.”
*المصدر: سي جي تي إن العربية.