Tuesday 4th February 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الشاب الصيني تسيرن: أود أن أكون “عين” الأطفال المكفوفين في طريقهم إلى المدرسة

منذ 3 سنوات في 22/فبراير/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

كان الشاب الصيني تسيرن طالبًا في جامعة التبت، عندما كان طفلاً أصيب بالعمى بسبب مرض خطير. بدأ تعلم البرايل في 6 من عمره ثم ذهب إلى المدرسة الابتدائية، فتحت له هذه التجربة أبواب فهم جديد للعالم، والذي يصفه بأنه مكان أعاده إلى الحياة.

“على الرغم من أنني كنت صغيرًا جدًا في ذلك الوقت، إلا أن الهدف من الدراسة الجادة كان واضحًا جدًا، لأنني كنت أعرف أنها الطريقة الوحيدة لتعويض إعاقة الرؤية وفهم العالم الخارجي.” دعم والد تسيرن بشدة ذهاب نجله إلى المدرسة، ولم يكن يبخل بأي جهد في العمل من أجل جني ما يكفي من المال لمساعدته على مواصلة دراسته. كما قدم له العديد من الأشخاص الذين يقدمون الرعاية الاجتماعية يد المساعدة، وفي ظل جهود جميع الأطراف، واصل تسيرن تعليمه من المدرسة الابتدائية إلى المدرسة الثانوية.

في صيف عام 2018، شارك تسيرن في امتحان الالتحاق بالجامعة. خلال تلك الفترة، تلقى المساعدات من جهات مختلفة. ورتبت الحكومة المحلية حجرة درس خاصة له، وأرسل الاتحاد البلدي للمعوقين سيارة خاصة لاصطحابه للامتحان، كما زودته مدرسة المكفوفين بآلة كاتبة… بصفته الكفيف الوحيد الذي شارك في امتحان الالتحاق بالجامعة في المنطقة بأكملها في عام 2018، أكمل بنجاح جميع الامتحانات وتم قبوله بنجاح في كلية الآداب بجامعة التبت.

إنه “عين” الأطفال المكفوفين في طريق المدرسة

كان تسيرن حريصا على حياته الجامعية كثيرا، وظل يدرس بجد ويسعى لأن يكون متفائلًا ويأمل أن يشع على الآخرين بدفئه.

يحب تسيرن القراءة كثيرًا. وأثناء قراءته، تعرف على كتاب “الحياة لاتحتاج إلى السير في خط مستقيم” كتبته صبرية تينبيركين، عاملة اجتماعية من ألمانيا فشعر بالإسهام الكبير الذي قدمته صبرية تينبيركين في تعليم وإعادة تأهيل الأعمى في منطقة التبت. تذكر تسيرن مساعدة المعلمين له في طريقه إلى المدرسة، وقرر أن يصبح بدوره مدرسًا كفيفًا بعد التخرج، لمساعدة المزيد من الأطفال المكفوفين في منطقة التبت على تلقي التعليم وأن يصبح “عينهم” في هذا الطريق.

في ديسمبر عام 2020، تم منح تسيرن لقب “نجمة تحسين الذات لطلاب الجامعات الصينية” في عام 2019.

قال تسيرن: “بدون مساعدة مدرستي الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعة، لم يكن بإمكاني التجول في الحرم الجامعي والذهاب إلى المطعم لتناول الطعام والعودة إلى السكن للنوم… يمكن القول أنهم كانوا العين التي أعتمد عليها للبقاء على قيد الحياة، ومنذ ذلك الوقت أصبح لدي كشخص كفيف ضوء استنير به، وأنتم الشمس الساطعة”.

*سي جي تي إن العربية.

التصنيفات: الصين من الداخل
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *